شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم، في الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت شعار: «الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار».
وألقى وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع، تقدم في بدايتها بالشكر لحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الاستضافة وحسن الإعداد للدورة الحالية، وأُثنى على الجهود المبذولة من حكومة جمهورية باكستان الإسلامية خلال رئاستها للدورة الماضية.
وقال وزير الخارجية: «إن هذا الاجتماع يأتي عقب اليوم العالمي لمكافحة (الإسلاموفوبيا) الذي يعزز الوعي بخطر التعصب ضد الإسلام»، مضيفًا: «إلا أن ما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الدينية، وحرق المصحف الشريف، وإثارة الكراهية تجاه الأقليات المسلمة يحتم علينا أن نؤكد ضرورة احترام قيم الوسطية واحترام الآخر والتعايش معه».