حذر علماء مناخ من انفصال كتلة جليدية عملاقة، عن النهر الجليدي العملاق ثويتس، المعروف باسم نهر “يوم القيامة” الجليدي، الموجود في منطقة القطب الجنوبي والذي تسارعت عملية انهياره مؤخرا بشكل ملحوظ.
وأكد عالم المناخ الروسي، أليكسي كوكورين، أن ذلك سيحدث حتماً، إلا إنه لا يزال من الصعب تحديد موعد محدد لحدوث عملية الانفصال هذه.
وأضاف كوكورين، في حديث لوكالة نوفوستي: “يمكننا التأكيد بكل ثقة أن الكتلة العملاقة ستنفصل، لكن لا نعلم متى سيحدث ذلك”.
أكد عالم المناخ الروسي أنه من أجل تقليل معدل الارتفاع في مستوى المحيط العالمي، من الضروري الانتقال إلى طاقة خالية من الكربون.
ونشر عدد من العلماء، مقالة في المجلة العلمية Nature، أكدت أن نهر ثويتس الجليدي يذوب بسرعة بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه. وفي حال ذاب هذا “النهر” العملاق والأنهار الجليدية القريبة منه، فقد يرتفع مستوى مياه المحيط العالمي بمقدار 3 أمتار.
في نهاية شهر يناير من العام الماضي، انفصلت عن النهر الجليدي برانت كتلة جليدية ضخمة بحجم لندن “1550 كيلومترا مربعا.
وكان هذا الحدث، هو ثاني انفصال لكتلة جليدية عملاقة في هذا الجزء من القارة خلال العامين الماضيين.