{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠) } صَدَقَ اللهُ العَظِيمُ.
بِقُلُوبِ مُؤَمِّنِهِ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ نَتَقَدَّمُ بِأَحَرِّ التَّعَازِي وَالمُوَاسَاةِ إِلَى الزميل مهند فهد الضبعان المحرر بصحيفة “أضواء الوطن ”
في وَفَاةِ جده حمود بن سالم العجلان رَحِمَهُ الله رَحْمَةٌ وَاسِعَةٌ وَأَسْكَنَّهُ فَسَيَّحَ جَنَّاتِهُ.. رَاجِينَ مِنْ اللهِ العلي القَدِيرُ أَنْ يَتَغَمَّدَ الفَقِيدُ بِالرَّحْمَةِ والمغفرة وَإِنْ يُلْهِمُ ذويه الصَّبْرَ والسلوان، اَللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهُ وَزِدْ فِي حَسَنَاتِهُ، وَأَحْسِنْ لِقَاءَهُ، وَاِجْعَلْ العَمَلَ الصَّالِحَ رَفِيقَهُ، وَأُبَدِّلُهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ إِنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ، اَللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتَهُ فِي قَبْرِهِ وَاِجْعَلْ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَنَقِهَ مِنْ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ، وَأَغْسِلُهُ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرْدِ، وَثَبَّتُّهُ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ.. ويربط على قلب والدية لِلهِ مَا أَخْذٌ وَلِلهِ مَا أَعْطَى وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى، وإنا لِلهِ وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ،