قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، إن مصادقة كنيست حكومة الاحتلال الفاشي بالقراءة الأولى على مشروع قانون حرمان أسرانا الأبطال من الرعاية الطبية اللازمة في سجونه العنصرية، هو تشريع إجرامي بالإعدام والقتل البطيء.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي، أن هذه المصادقة تعبِّر عن مدى حقد ودموية الاحتلال ضد الأسرى، وأنها مخالفة لجميع القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي الأسرى من عصابة الاحتلال ذات الجينات الإجرامية.
وتابع: مهما اتخذوا من إجراءات وقوانين فإنها لن ترهب الأسرى وسوف يبقون صامدين شامخين مقاتلين من أجل حرية الشعب الفلسطيني ضد المرتزقة المجرمين.
ودعا «فتوح»، المؤسسات الدولية والصليب الأحمر، إلى التدخل الفوري لحماية الأسرى الفلسطينيين، وإدانة هذا القانون العنصري والقوانين كافة التي يصادق عليها برلمان أعضاؤه من أصحاب السوابق الإجرامية وقتلة فاشيين.