قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم الأربعاء، إن الحلفاء الغربيين يمكنهم مساعدة أوكرانيا بسرعة أكبر من خلال دعم موقفها على الأرض بدلا من التركيز على إمدادها بالطائرات.
ووفق والاس فإن الطائرات المقاتلة تتطلب وجود “طاقم صيانة كبير”، مشيرا إلى أن بريطانيا يمكنها تقديم دعم فوري من خلال توفير أسلحة بعيدة المدى وصواريخ مضادة للطائرات.
وأضاف في تصريحات لقناة “سكاي نيوز”: “أعتقد أنه يمكننا مساعدة أوكرانيا أسرع من خلال توفير ما يحتاجونه في ساحة المعركة بدلا من ذلك الطلب المحدد”.
معركة الشرق الأوكراني
لا تزال القوات الروسية تحاول اختراق الدفاعات الأوكرانية في شرق البلاد، حسبما أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم الأربعاء.
تقصف مدافع وطائرات من دون طيار وصواريخ روسية مناطق شرقية تسيطر عليها أوكرانيا بلا هوادة منذ شهور.
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب، يليها تحسن الطقس في الربيع، يقول مسؤولون ومحللون غربيون إن القتال قد يقترب من مرحلة حرجة عندما يتطلع الجانبان لشن هجمات.
يسعى الكرملين جاهدا لتأمين المناطق الشرقية التي ضمها في سبتمبر من العام الماضي، وهي أقاليم دونيتسك وخيرسون ولوغانسك وزابوريجيا.
يسيطر الانفصاليون المؤيدون لموسكو على جزء من إقليمي دونيتسك ولوغانسك منذ عام 2014.
الجيش الأوكراني قال في بيان: “العدو، الذي يحاول السيطرة بشكل كامل على دونيتسك ولوغانسك، يواصل تركيز جهوده الرئيسية على تنفيذ عمليات هجومية في مدن كوبيانسك وليمان وبخموت وأفدييفكا وشاختارسك، وكذلك على الطرف الشرقي لإقليم خاركيف المجاور”.
وسط هذا القتال، يقوم متطوعو الصليب الأحمر الأوكراني بإجلاء مرضى من مستشفيات دونيتسك إلى قطارات طبية تديرها منظمة أطباء بلا حدود.
تنقل القطارات المرضى إلى مناطق أكثر أمنا في أوكرانيا.
تستنزف المعارك مخزونات الأسلحة لدى الجانبين، فقد حذر ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الناتو، هذا الأسبوع بأن أوكرانيا تستخدم الذخيرة بشكل أسرع بكثير مما يستطيع حلفاؤها توفيره.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأربعاء أن الإنتاج الصناعي العسكري الروسي “وصل إلى نقطة ضعف حرجة”.