تدخل المساعدات ببطء إلى المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا السبت، حيث يبذل المسعفون جهوداً مضنية لسحب أطفال من بين ردم المباني التي دمرت في زلزال عنيف ضرب يوم الاثنين وارتفعت حصيلة ضحاياه إلى أكثر من 25 ألف قتيل.
وأوقف نحو 12 مقاولاً في تركيا بعد انهيار آلاف المباني جنوب شرق البلاد جراء زلزال الاثنين، على ما ذكرت وسائل الاعلام المحلية السبت. وبين الموقوفين مقاول في محافظة غازي عنتاب و11 في محافظة شانلي أورفا وفقاً لوكالة أنباء دوغان التركية.
وقضى أكثر من 25 ألف شخص في الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين، بحسب آخر أرقام رسمية أعلنت السبت.
وأفاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أثناء زيارة لمدينة شانلي اورفا (جنوب شرق) أنه عثر حتى الآن على 21848 جثة في تركيا فيما أحصت السلطات في سوريا 3553 قتيلاً.
من المرجح أن يتضاعف عدد قتلى الزلزال حسب ما قاله وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث.
وفي حديثه إلى قناة سكاي نيوز في بتركيا، قال مارتن غريفيث إنه يتوقع عشرات الآلاف من القتلى الإضافيين.
وحتى الآن، تأكد مقتل ما لا يقل عن 24596 شخصاً بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة يوم الإثنين.
وقال غريفيث: “أعتقد أنه من الصعب تقدير الأمر بدقة لأننا بحاجة إلى رفع المزيد من الأنقاض، لكنني متأكد من أنه سيتضاعف أو يزيد” مضيفاً: “هذا مرعب. هذه هي الطبيعة التي تضرب بطريقة قاسية حقاً”.
وتابع غريفيث: “إنه لأمر مروع للغاية… فكرة أن جبال الأنقاض هذه لا تزال تحتجز الناس، وبعضهم لا يزال على قيد الحياة. لم نبدأ حقاً في إحصاء عدد القتلى”.