قال الدكتور عبدالله العمري، مشرف مركز الدراسات الزلزالية بجامعة الملك سعود، إن توابع الزلزل الذي حدث في تركيا، قد تتأثر بها عدة مواقع تصل للبحر الأحمر حتى رأس الشيخ حميد على الساحل الغربي للمملكة وعدة دول أخرى.
جاء ذلك في لقاء للدكتور “العمري” على قناة الإخبارية، حيث أوضح أن هناك ما يسمى بالصدع النشط أو صدع البحر الميت، والذي يمتد من جنوب خليج العقبة (من رأس الشيخ حميد)، مروراً بالأردن وفلسطين ولبنان وسوريا وتركيا ثم ينحرف شرقاً – وهنا المنطقة التي حدث فيها الزلزال- ثم يمتد إلى العراق وإيران.
وأضاف أن حدوث الزلازل في أي جزء من هذا الصدع تتأثر به كل المنطقة التي تقع عليه على امتداد الحزام الذي يبلغ طوله ألف كيلو متر، حيث من المتوقع رصد توابع هذه الحادثة بعد يومين إلى ثلاثة أيام، وستكون أقل قوة، كما ليس من الضرورة أن يشعر بها الأشخاص، لكن تسوف يظهر على المراصد بقوة قد تصل لثلاث درجات ونصف.