أثار اعتزام الحكومة الإيرانية اليوم السبت على تحصيل رسوم على القبور غضبًا في أوساط الإيرانيين، ولاسيما العاصمة طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مواطنين إيرانيين أنه من غير المقبول أن تضطر عائلات الموتى لدفع مثل هذه الرسوم للتعويض عن عدم قدرة المسؤولين على السيطرة على الأزمة المالية.
وقال المواطنين للوكالة: “يتعين أن يحترم النظام الموتى، وألا يستخدمهم لملء خزانته الفارغة. وهناك أيضًا مخاوف من احتمال بيع القبور التي لم يتم سداد الرسوم عليها من جانب مجلس البلدية؛ وبالتالي حرمان كثير من الأشخاص من مثواهم الأخير”.
وستُطبَّق الرسوم على القبور في طهران بداية من العام الفارسي الجديد، الذي يبدأ في 21 مارس (آذار) المقبل.
وتردَّد أن الرسوم، التي أشارت وسائل إعلام إلى أن قيمتها تعادل 4.32 دولار سنويًّا، تُمثل مصدرًا جديدًا للربح للمدينة وسط الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد.