يندر أن تجد مواطناً من منطقة القصيم بشكل خاص لا يعرف مركز البتراء ويعرف قدمها وسنوات عمره التي تتجاوز المائة والعشرون عاماً،
والبتراء التي تأسست في عام 1348 للهجرة وصات اسمها وعلق ذكرها بالأذهان حيث أصبحت مفترق طرق ” وتسمى بالمفرق ” اتجاهاً للقصيم او المدينة المنورة أو لمنطقة حائل، ويكاد يندهش منها الآن المارين في طريقها ممن يعرفون قدمها وتاريخها حيث تعاني من نقص الخدمات البلدية .
و تعتبر “البتراء” أقرب مركز لمحافظة النبهانية وإلى مقر البلدية التي تتبع لخدماته، حيث لا يتجاوز عشرة كيلومتر فقط والتي تجاوز تأسيسها الثلاثون عاماً ! ولكن تكون في قمة الدهشة مما تراه عند مرورك بالمركز ” ولعل الصور أبلغ من الكلام ” حيث إهمال منذ عشرات السنوات لتحسين المداخل ، وكذلك تعديل هندسي على الطريق المتجه لمنطقة حائل ومروراً بعدة مراكز حيث من الأنسب وضعه دوار لسهولة المارين لكل الاتجاهات بدلاً من الاتجاه اجباراً في اتجاهات لا مبرر للمار بالطريق ان يسلكها !
عطفاً على التشوهات البصرية ، وعدم تنظيم الكثير من المحلات أو الدفع بالمستثمرين إلى تحسين واجهاتها أو إزالة المشوه للمنظر منها !!
وكذلك عدم تحسين المداخل والاهتمام بها
“أضواء الوطن” التقت ببعض الأهالي الذين أبدوا تذمرهم من الوضع السائد وتأخير دفع عجلة التطوير البلدي لهذا المركز الحيوي .
حيث ذكر المواطن / حاتم بن علي الحربي بكل استغراب أن المركز لا يوجد فيه أي متنزه أو متنفس للأهالي وأطفالهم ، ولا مضامير للمشاة والدولة حفظها الله تولي اهتمام بالغ في تحسين جودة الحياة وتبذل بسخاء في سبيل راحة مواطنيها.
ويتساءل المواطن / جزاء بن رحيم الحربي هل رؤساء البلدية سبق لهم أن قاموا بزيارة البتراء وشاهدوا حجم المشاكل التي لا حصر لها من تشوهات بصرية وكلاب سائبه وسفلته غير مكتملة !!؟
ويضيف نأمل من سعادة رئيس البلدية المكلف حديثاً الوقوف على مشاكلنا ومعالجتها .
الجدير بالذكر أن عدد سكان البتراء يتجاوز 1800 نسمه .
ونحن بدورنا في “أضواء الوطن” نضع معاناة أهالي هذا المركز أمام أصحاب القرار والمسؤول .