يعاني فرع جامعة طيبة في محافظة الحناكية “شطر الطلاب” ندرة التخصصات المتاحة للطلاب إضافة إلى إقفال باب التسجيل في الفرع ،مما جعل معاناة الطلاب مكلفة وشاقة مع طول الطريق بين المدينة المنورة والمحافظة.
من هذا المنطلق – أضواء الوطن- تنقل مناشدة الأهالي بالمحافظة لسمو أمير منطقة المدينة المنورة -حفظه الله تعالى- ولمعالي رئيس جامعة طيبة في المدينة المنورة ، بإعادة فتح باب القبول وإتاحة عدد من التخصصات في فرع الجامعة والتي تخدم سوق العمل ، حيث أن كل السبل مهيأة لذلك من ناحية سعة الطاقة الاستيعابية للمبنى وتزايد أعداد خريجي الثانوية بالمحافظة والمراكز والقرى التابعة لها، وذلك أسوة في فروع الجامعة في باقي المحافظات.
حيث تحدث المواطن/ أبو ياسر قائلاً : استبشرنا خير في افتتاح هذا الفرع ولكن لم تدم الفرحة طويلاً حيث صدمنا بإقفال باب القبول في الفرع مما أجبر ابناءنا على التوجه للجامعة في المدينة المنورة بشكل يومي للالتحاق بالتخصصات المناسبة ، وقد خلق ذلك هاجساً مزعج لنا من وقت ساعات خروجهم وحتى عودتهم رعباً من مفاجآت الطريق.
لذا نناشد معالي رئيس جامعة طيبة النظر في هذه المعضلة التي أفقدت فرع الجامعة بالحناكية دوره الفاعل.
كما تحدث المواطن عوض الحربي بقوله : نعاني أشد المعاناة في إيصال أبنائنا للجامعة في المدينة المنورة لعدم وجود تخصصات في فرع الحناكية وتتمثل تلك المعاناة بخطورة الطريق إضافة إلى النفقات المكلفة من وقود وغيره لتكرار ذهاب وإياب أبنائنا للمدينة المنورة بشكل يومي.
ومن هذا المنبر نناشد سمو أمير منطقة المدينة المنورة – حفظه الله تعالى- وكذلك معالي رئيس جامعة طيبة تلمس حاجتنا الماسة لتفعيل كامل التخصصات بفرع الجامعة بمحافظة الحناكية مقارنة بفروع الجامعة في بقية المحافظات المحيطة.
كذلك تحدث المواطن عبدالرحمن بقوله : المعاناة والمشقة لا توصف ولا يسعنا إلا أن نناشد سمو أمير منطقة المدينة المنورة وكافة مسؤولي جامعة طيبة بالنظر في هذه المعضلة والمتمثلة بعدم وجود التخصصات في فرع جامعة طيبة بمحافظة الحناكية شطر الطلاب وفتح باب القبول بشكل يخدم الطلاب ويحد من معاناتهم اليومية مع الطريق بين المحافظة والمراكز البعيدة وبين المدينة المنورة.
كما أبدى عدد من الطلاب معاناتهم اليومية أثر التنقل بسياراتهم الخاصة من المحافظة إلى المدينة المنورة مما يعرضهم للإرهاق المتواصل الذي يفقدهم التركيز في تلقي المعلومات متأملين أن يستبشروا في القريب بحل ما يواجهونه من معاناة.