تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، بإيجاد حل في المستقبل القريب لما أثير بشأن تجنيد الأشخاص الذين يعملون في صناعة الدفاع واحتمال تأجيل ذلك، بينما تتجه العمليات الروسية في أوكرانيا المجاورة، إلى إتمام عامل كامل.
وأشار بوتين إلى أن شركات الصناعات الدفاعية مشغولة الآن، وتعمل في ثلاث مناوبات، قائلا إن عمال الصناعة الدفاعية لا يخضعون للتعبئة الجزئية.
ويأتي حديث بوتين عن التجنيد، فيما ترى دول غربية أن لجوء روسيا إلى التعبئة الجزئية، نجم عن تكبد خسائر بشرية مهمة على الأرض، في خضم الحرب الجارية بأوكرانيا.
وفي الرابع والعشرين من فبراير المقبل، ستكون العمليات العسكرية لروسيا قد أكملت عاما، فيما تقول موسكو إنها حققت “أشياء كثيرة”، وسط تشكيك غربي.
وفي الصيف الماضي، كانت روسيا قد أعلنت تعبئة عسكرية جزئية من أجل استدعاء نحو 300 ألف شخص من أجل المشاركة في عمليات أوكرانيا.
وفي ديسمبر الماضي، قال الرئيس الروسي إنه لا يرى حاجة إلى عملية استدعاء ثانية، بينما تتواصل الحرب في أوكرانيا، حيث خسرت روسيا أراضي مهمة كانت قد سيطرت عليها.
وتقول روسيا إن نصف من جرى استدعاؤهم عسكريا، في وقت سابق، انتشروا بالفعل في أوكرانيا، بينما يجري الآخرون تدريبات حتى يلحقوا بهم.
لكن مسؤولي المخابرات الأوكرانية رجحوا، مؤخرا، أن تكون روسيا بصدد التخطيط لإطلاق عملية تعبئة ثانية، من أجل زيادة عدد أفراد الجيش.
وفي ديسمبر الماضي، لم يخف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن بلاده تطمح لزيادة عدد أفراد الجيش إلى 1.5 مليون بحلول 2026، في حين يبلغ الرقم مليونا خلال الوقت الحالي.