اختتمت أمانة منطقة الرياض مشاركتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بنسخته السابعة، الذي نظمه نادي الإبل تحت شعار “همة طويق” في الصياهد بالرياض، بعد أن نفذت فرقها الميدانية خدمات متنوعة من خلال جولات رقابية، وإصحاح بيئي، وأعمال التشجير والزراعة، والتشغيل والصيانة، وتنظيم المخيمات، إلى جانب استقبال البلاغات على الرقم 940، والعمليات المشتركة.
وشملت أعمال الرقابة الصحية تنفيذ “913” جولة، صادرت خلالها 323 كيلوجرامًا من مواد غذائية وأوانٍ غير صالحة، فيما بلغ حجم أعمال الكنس والالتقاط اليومي ضمن الإصحاح البيئي 1,513,500 متر، إضافة إلى رفع 6,390 طنًّا من النفايات ذات الحجم الصغير والكبير، وإزالة 225 حيوانًا نافقًا، وتطهير وتعقيم 13,500 حاوية.
وتضمنت أعمال التشجير زراعة 7,150 شجرة وزهرة، وتوفير 612,000 لتر مياه لريّ المزروعات في موقع المهرجان، إضافة إلى تنفيذ 77 حملة أمنية مشتركة وجولة ميدانية على أعمال التعديات، وتحرير 130 إشعارًا للمخالفين.
وعملت الأمانة على تنظيم المخيمات بـ2800 جولة ميدانية تم خلالها ضبط 43 مخالفًا لأنظمة النشاط، وإصدار 200 إشعار، ومخالفة 41 بائعًا جائلًا، فيما تلقت العمليات المشتركة 8 بلاغات، إلى جانب 55 بلاغًا آخر على رقم طوارئ الأمانة 940.
وبلغ عدد معدات التشغيل والصيانة المشاركة في المهرجان 24 معدة، عالجت 20 موقعًا لتجمعات مياه الأمطار، وردم ومسح وتسوية 45 موقعًا، إلى جانب صيانة 25 عمود إنارة، وتركيب 17 علمًا، وذلك من خلال 60 جولة.
من جهتها بذلت بلدية محافظة رماح جهودًا كبيرة لخدمة زوار المهرجان، وتقديم التجهيزات والخدمات المتكاملة في المنطقة التجارية بشارع الدهناء، واستقبلت بلدية رماح 5000 زائر بمقرّ الضيافة، وشاركت بـ200 حاوية للنظافة، و7 معدات، إلى جانب المساهمة في أعمال النظافة لمدة أسبوعين بـ55 عاملًا.
وأعربت الأمانة عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان الذي يرسخ الثقافة والتراث الوطني، ويعزّز قيم الأصالة والحضارة بما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة من خلال خدمة الزوار والمشاركين.