تركت إيفانا ترمب، الزوجة السابقة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بعد وفاتها 34 مليون دولار مقسمة بين أصول عدة، فعلى ماذا حصل أطفالها الـ 3 وزوجها السابق؟
وحسب مجلة «فوربس» ستقسم الثروة بين أطفال إيفانا، دونالد جونيور وإيفانكا وإريك ترمب، كما تركت عقارين لأصدقاء لها، وحاولت ترك عقار آخر لزوجها السابق روسانو روبيكوندي، لكنه توفي قبلها.
بينما لم يحصل ترمب، الذي شارك في تشييعها، على شيء من التركة.
والأصول في ملكية إيفانا هي منزل مستقل في مدينة نيويورك، يقع على بعد نصف مربع سكني من سنترال بارك. ويحاول ورثتها حاليا بيعه، ويطلبون 26.5 مليون دولار ثمنا له، على أن يقسم المبلغ بينهم بالتساوي، وفقا لوصية والدتهم.
وفي عام 2019، قدرت «فوربس» أن قيمة دون جونيور وإريك تبلغ حوالى 25 مليون دولار لكل منهما، بينما كانت ثروة إيفانكا أكثر من 375 مليون دولار، بعد أن بدأت علامتها التجارية الخاصة للأزياء وتزوجت من عائلة ثرية.
ومنذ عام 2019، تخلى الأطفال الـ 3 عن حصصهم البالغة 7.5% في فندق ترمب الدولي في واشنطن العاصمة، كجزء من عملية بيع ضخمة سمحت لكل منهم بالحصول على أكثر من 10 ملايين دولار، وفقا لتقديرات فوربس.
وقد يكون المستفيد الأكبر خارج أطفال ترمب هو دوروثي كاري، التي عملت مع عائلة ترمب لعقود كمربية ثم مساعدة لإيفانا وظلت قريبة من العائلة لسنوات. وتلقت كاري شقة في فلوريدا تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار.
وتشمل التركة أيضا بعض الممتلكات في الخارج، وفي عام 2021 أعطت إيفانا ملكية أخرى في سانت تروبيه لصديقتها إيفلين جاليت، وهي شخصية غير معروفة.
تركت إيفانا أيضا جميع ملابسها للصليب الأحمر الأمريكي وجيش الخلاص، مع استثناء الملابس المصنوعة من الفرو التي وجهت ببيعها مع ذهاب العائدات إلى أطفالها الثلاثة.
وتسمح دائرة الإيرادات الداخلية لأي شخص بوراثة 12 مليون دولار معفاة من الضرائب، لكن الحكومة تأخذ ما يصل إلى 40% من المبالغ التي تزيد عن ذلك.
وتوقعت «فوربس» أن يصل إجمالي الضرائب العقارية إلى 8.7 مليون دولار.