ذكر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم السبت أنه يتعين على تركيا إنهاء وجودها العسكري في بلاده لتحقيق تقارب كامل.
وقال “المقداد” بعد لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق: “لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا من دون إزالة الاحتلال”.
وأضاف: “إن اللقاء بين الرئيس بشار الأسد والقيادة التركية يعتمد على إزالة أسباب الخلاف”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل أو ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاسم.
وتدعم روسيا، وهي حليف رئيسي “للأسد”، التقارب بين دمشق وأنقرة، واستضافت محادثات بين وزيرَي دفاع البلدَين في الشهر الماضي، وتهدف إلى عقد اجتماعات بين وزيرَي الخارجية، وفي نهاية المطاف بين الرئيسَين.