أعلنت وسائل إعلام عالمية، اليوم (الأحد)، أن مئات من مناصري الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اقتحمت مقرات السلطات الرئيسية في برازيليا، مبنى الكونغرس والمحكمة العليا وقصر بلانالتو الرئاسي.
وتسبب المناصرون في الكثير من الأضرار، حيث يحتجّ هؤلاء المتظاهرون على تولي اليساري إيناسيو لولا دا سيلفا رئاسة البرازيل، الأسبوع الماضي، بعدما فاز على الرئيس السابق بولسونارو في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي.
وأعلنت جهات محلية أن الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا متواجد في مدينة ساو باولو.
وكان جايير بولسونارو منذ إعلان فوز خصمه اللدود “لولا” بفارق بسيط في الانتخابات الرئاسية يعيش بعيداً عن الأضواء في برازيليا، مفضّلاً التزام الصمت، كما غادر البلاد يوم (الجمعة) الماضي إلى ميامي.
وظل مؤيدو بولسونارو المتطرفون يقيمون أمام ثكنات في مدن مختلفة، ويطالبون بتدخل عسكري؛ ما دعا الأمن البرازيلي لتعزيز الإجراءات الأمنية.