يعتبر الصداع العنقودي أحد أكثر الحالات العصبية إيلاما، وهي حالة تؤثر على واحد من كل 1000 شخص حول العالم.
ويتسبب الصداع العنقودي بنوبات متكررة من الألم الشديد على جانب واحد من الرأس، غالبا ما تتركز حول منطقة العين.
ويُعتبر الصداع العنقودي اضطرابا ذكوريا حيث يُقال إنه أكثر شيوعا بمرتين إلى خمس مرات بين الرجال، لكن دراستين حديثتين نشرهما موقع “سيانس أليرت”، كشفتا أن النساء أكثر تأثراً بهذه الحالة.
وبحسب الدراستين فإن النساء المصابات بالصداع العنقودي تأثرن أكثر في حياتهن اليومية من الرجال، كما أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالشكل المزمن والأكثر حدة من الصداع العنقودي.
وأبلغت النساء عن تعرضهن لنوبات صداع ليلية أكثر تكرارا، وذكرن أن قلة النوم عامل محفز للنوبات.
ولاحظت الدراستان أن عددا أكبر من المشاركات المصابات بالصداع العنقودي أبلغن عن نوم أقل من خمس ساعات في الليلة مقارنةً بالمشاركين الذكور.
ووجدت أن النساء كن أكثر عرضة لاستخدام الأدوية الموصوفة لإدارة أعراض الصداع العنقودي مقارنة بالرجال، وما يقرب من 30 بالمئة من النساء في الدراسة عانين من الصداع النصفي بالإضافة إلى الصداع العنقودي، مقارنة بحوالي 13 في المائة فقط من المشاركين الذكور.
ومن المهم أن تكون الاختلافات بين الجنسين في كيفية ظهور الصداع العنقودي معروفة جيدا حتى يتمكن الأطباء من تقديم الرعاية المناسبة لجميع المرضى الذين يعانون من الصداع العنقودي.
ونظرا للتأثير الخطير الذي يمكن أن يحدثه الصداع العنقودي على جميع جوانب حياة الشخص وصحته، فمن المهم مواصلة زيادة الوعي حول الحالة حتى يتلقى المرضى المساعدة التي يحتاجون إليها.