أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن القمم التي عُقدت في الرياض ستشكل نقطة انطلاق للعلاقة بين الصين والمنطقة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الجمعة) أن القمة السعودية الصينية ركزت على تعزيز الشراكة والتعاون في كافة المجالات يما يسهم في معالجة التحديات المشتركة وتعميق آفاق التعاون وتسريع وتيرة التنمية.
وأشار إلى أن القمة ستعزز الشراكة التاريخية وتمكن البلدين من استثمار إمكانياتهما السياسية والاقتصادية لخدمة مصالحهما المشتركة، إلى جانب تعزيز التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص لبحث الفرص التجارية والاستثمارية وترجمتها لشراكة ملموسة.
وأضاف أن القمة أكدت أهمية تسريع وتيرة المواءمة بين المشاريع في البلدين في كافة المحالات.
ونوه وزير الخارجية بأن القمة الخليجية الصينية تناولت تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، وتم الاتفاق على استمرار العمل للتوصل لاتفاق التجارة الحرة بينهم.
وبيّن أن القمة العربية الصينية تمثل دفعة قوية لتعزيز علاقات الصداقة الراسخة التي تربط دول المنطقة بالصين، وتشكل نقطة انطلاقة جديدة لتحقيق التنمية المشتركة.
وأكد وزير الخارجية أن الصين لاعب أساسي على الساحة الدولية، والتعاون مع ثاني أكبر اقتصاد ضروري خاصة وأنه أهم الأسواق بالنسبة للمملكة، لكن لا يعني عدم التعاون مع الاقتصاد الأول
وكشف أن المملكة تؤمن بالتعاون متعدد الأطراف، ولديها شراكات استراتيجية مع أمريكا والهند والصين واليابان وألمانيا، وتتعاون مع الجميع لتحقيق المصالح المشتركة، وأنه ليس هناك استقطاب أو اختيار بين شريك وآخر.