يرعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن احتفال أسبوع الأشخاص ذوي الإعاقة مع جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيًا في محافظة المهرة، والذي يأتي تزامناً مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، للمساهمة في الحد من تحديات الإعاقة وإدماجهم إجتماعياً بصورة مستدامة بما يساهم في الإرتقاء الإجتماعي والإقتصادي.
حضر الإحتفال مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة المهرة الأستاذ فايز علي سهيل بلحاف، والمدير التنفيذي لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً بمحافظة المهرة الأستاذ محمد أحمد صالح جباز بلحاف، وممثل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وقال مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة المهرة الأستاذ فايز علي سهيل بلحاف: نحن سعداء جداً بإقامة هذا الاحتفال الخاص بالأطفال ذوي الإعاقة، مؤكداً: إن تخصيص يوم من قبل الأمم المتحدة للمعاقين ماهو الإ دليل كبير على اهتمام المجتمع الدولي بهذه الشريحة، واليوم نجني ثمار هذا الاهتمام من خلال هذا الدعم السخي المقدم عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والذي له بصمات كبيرة في محافظة المهرة ومختلف المحافظات اليمنية، ونشكر وقوف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجانب هذه الشريحة والتي تحتاج إلى كل دعم من إندماج في المجتمع سواء في المجال التعليمي أو التوظيف.
من جهته قال المدير التنفيذي لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا بمحافظة المهرة الأستاذ محمد أحمد صالح جباز بلحاف: نشكر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم هذه الفعالية، واليوم تم تدشين أول فعاليات الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة للعام 2022م الذي يوافق يوم 3 ديسمبر من كل عام، وكانت أول الفعاليات بعنوان “بسمة طفل”، والذي يستهدف الأطفال المعاقين في مركز العلاج الطبيعي، وهذا الحفل يهدف إلى إدخال البسمة والفرح في نفوس المعاقين، وكذلك هنالك أنشطة منها سباق الهدف منه عمل نشاط حيوي يساعد على حركة الأطفال ذوي الإعاقة والذي يهدف له المركز، وسيكون هناك فعاليات قادمة.
وتتمثل رعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن للاحتفال بأسبوع الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تقديم الرعاية الصحية بكفاءة وفاعلية عبر توفير الأدوات التي تتناسب مع احتياجاتهم وإسهاماً في بناء قدراتهم عبر الأنشطة المجتمعية المتنوعة والتي تخدم 413 مستفيد ومستفيدة من الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويأخذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالحسبان احتياجات فئة ذوي الإعاقة في شتى القطاعات الأساسية، ففي قطاع التعليم عمل البرنامج على إنشاء 27 مدرسة نموذجية توفر الاحتياجات التي تمكّن ذوي الإعاقة من استخدام مرافق المدرسة والتي تم انشاؤها وفق أعلى المعايير والمواصفات، لخلق بيئة تعليمية مناسبة لهذه الفئة الغالية لتلائم قدراتهم واحتياجاتهم، بما ينمي مهاراتهم ومواهبهم، ويعزز من إندماجهم في المجتمع.
كما يستفيد ذوي الإعاقة من المشاريع والمبادرات التنموية التي قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الصحة وبلغت 25 مشروعاً ومبادرة تنموية، حيث قدم البرنامج دعماً لعدد 17 مركز طبي عبر توفير المعدات والأجهزة الطبية لها، وساهمت في رفع من كفاءة الأداء وجودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة ومختلف فئات المجتمع اليمني.
كما للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (224) مشروع ومبادرة تنموية والتي إنعكست إيجاباً بشكل مباشر وغير مباشر على ذوي الإعاقة، والتي تم تنفيذها في مختلف المحافظات اليمنية في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.