تعرض المنتخب التونسي لصدمة أولى في المونديال بالخسارة بهدف نظيف أمام منتخب أستراليا في افتتاح الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة.
تونس تلقت الخسارة الأولى بعد أن اقتنصت نقطة في المباراة الافتتاحية بالمجموعة من منتخب الدنمارك بالتعادل السلبي، ليستقر “نسور قرطاج” في مؤخرة المجموعة برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن منتخب الدنمارك الثالث الذي سيواجه فرنسا بطل العالم والمتصدر بفارق الأهداف عن أستراليا في ختام الجولة الثانية.
أسباب السقوط
• جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس منح المباراة أهمية ضخمة في حديثه قبل اللقاء، ووصفها بمفتاح المونديال، والمواجهة التي كان الفريق يترقب خوضها قبل بداية كأس العالم، ليصدر المزيد من الضغوطات على فريقه، حيث ظن البعض أنها أسهل مباراة في المجموعة.
• بذل المنتخب التونسي جهدا بدنيا كبيرا في مباراة الدنمارك الأولى في المجموعة، ليتراجع كثيرا في مواجهة ممثل أسيا في المباراة الثانية خاصة في الصراعات البدنية والسرعات.
• واجه القادري انتقادات كبيرة لتركه لاعبين مميزين في الوطن، وعدم ضمهم لقائمة النسور المتجهة إلى مونديال قطر، وازدادت الانتقادات قبل المباراة بسبب التشكيل الأساسي حيث طالبت الجماهير بإشراك بعض اللاعبين المميزين مثل علي معلول وسيف الدين الجزيري ووجدي كشريدة ووهبي الخزري وحنبعل المغبري، وجميعهم كانوا على مقاعد البدلاء.
على باب الخروج
• موقف المنتخب التونسي بات معقدا للغاية في المجموعة، نسور قرطاج تحتاج إلى الفوز في المباراة الأخيرة على منتخب فرنسا بطل العالم، مع النظر لنتائج الآخرين لتعبر إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخها.
• النقطة الرابعة هي أقصى ما يمكن الوصول إليه الآن للمنتخب التونسي، لكن منتخبي فرنسا وأستراليا بإمكانهما بلوغ 6 نقاط إذا فازت فرنسا على الدنمارك، وأستراليا على فرنسا في المباراة الختامية.
• الدنمارك ما زالت تحتفظ بالأمل حتى إذا سقطت أمام فرنسا، لأن لديها بنقطة قد تصل إلى 4 نقاط لو فازت على أستراليا في اللقاء الختامي، مع خسارة تونس أو تعادلها أمام فرنسا لتضمن العبور إلى ثمن النهائي.