منذ أسابيع وموقع تويتر يعاني من صعاب جمة، وسط سيل من الانتقادات التي طالته منذ استحواذ الثري الأميركي إيلون ماسك عليه، سواء بسبب مشكلات فنية وتقنية، أو تسريح آلاف الموظفين.
إلا أن ماسك زف أخيراً، بشرى سارة للمستخدمين، مؤكداً أن تحسينات مهمة قادمة إلى المنصة، لناحية السرعة خصوصاً.
وكتب في تغريدة، على حسابه اليوم الخميس”قد تلاحظون تحسينات صغيرة، وأحياناً كبيرة، في سرعة تويتر.. ستكون ذات أهمية خاصة في البلدان البعيدة عن الولايات المتحدة الأميركية”.
تحسين السرعة
أتى ذلك فيما يعيش الموقع على وقع تحولات كبرى، منذ شرائه من قبل الرجل المثير للجدل، وسط مخاوف من أن يؤدي تسريح عدد كبير من الموظفين إلى زيادة الثغرات والأعطاب.
مشكلات تقنية
وسجلت المنصة عدداً من المشكلات، بحسب ما كشف أمس موقع “أكسيوس”، منها النظام الآلي لحقوق الملكية الفكرية الذي لم يكن يعمل، مساء الأحد، وجعل بعض المستخدمين ينشرون عدداً من المقاطع ذات الحقوق، وظلت على المنصة لمدة ساعات قبل إزالتها.
كذلك الإبلاغ عن قرصنة حسابات في تويتر، وبطء الموقع في التفاعل مع المستخدمين لأجل استعادة الحسابات.
مخاوف بشأن الأمان
في موازاة مخاوف بشأن الأمان، حيث إن بعض المستخدمين واجهوا مشكلات في عملية التحقق عبر الخطوتين اللتين تجري من خلال رسائل نصية، من أجل الدخول إلى حساباتهم.
كما أبلغ مستخدمون آخرون عن مشكلات في تحميل بياناتهم على تويتر.