قال نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح: إن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لها دور رئيسي في تحقيق مستهدفات مختلف القطاعات في شتى المجالات.
وأوضح “الرميح” خلال مشاركته في ملتقى الاستثمار بالقصيم، أن المملكة تسعى لإنشاء 59 منطقة لوجستية منها واحدة في القصيم وأخرى بالرياض لتكون مركزاً إقليمياً لكبرى الشركات العالمية مثل شركة “أبل”، مبيناً أن موضوع تخصيص مطار القصيم لدى المركز الوطني للتخصيص وسيطرح قريباً.
وأضاف أن النقل والخدمات اللوجستية ممكن رئيسي لقطاعات الصناعة والسياحة والاستثمار والتعدين، لذا من المهم توفير وسائل نقل بكفاءة وسلامة وجودة عالية، مبيناً أن النقل الجوي ضمن مستهدفات الإستراتيجية وسيتضاعف أكثر من 3 مرات بحلول عام 2030 ونستهدف التوسع في المطارات بما فيها مطار القصيم.
وأشار إلى أن المنطقة اللوجستية في القصيم ستسهم في دعم الأعمال ونمو التجارة وسيكون لها أثر على المناطق شِبه الحضرية المحيطة بالمنطقة، موضحاً أن مشروع النقل العام في القصيم الذي تم إطلاقه مطلع العام الحالي سيربط مدينة بريدة بمحافظة عنيزة.
ونوه إلى أن استراتيجية الوزارة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العام الماضي مستهدفاتها طموحة ومبادراتها عديدة، وقد صممت لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، مشيراً إلى أن الربط بين المدن يسير بخطى حثيثة وهناك امتيازات ستُرسى قريباً لفتح وتحرير سوق النقل بينها.