جدد المجلس الانتقالي الجنوبي موقفة بضرورة التعامل مع المليشيا الحوثية وفقاً لقرار مجلس الدفاع الوطني باعتبارها كجماعة إرهابية، والسير في الإجراءات لتنفيذ القرار.
جاء ذلك خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الأمين العام للمجلس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس ووقفت في اجتماعها المنعقد في العاصمة عدن جنوب اليمن أمام محاولات إحياء مسار التفاوض لتمديد الهدنة مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي نفس السياق أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أن أي تحركات للمبعوث الأممي يجب أن توجّه للضغط على مليشيا الحوثي التي رفضت تنفيذ التزاماتها المُقرة في الهدنة السابقة وإجبارها على تنفيذها، وليس توجيه الضغط على الطرف الآخر المنفذ لالتزاماته السابقة بهدف تمكين مليشيا الحوثي من الحصول على تنازلات إضافية دون مقابل.
وأكد المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم جهود معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بشأن تنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي والذي قضى بنقل مقر الصندوق الاجتماعي للتنمية من العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية إلى العاصمة عدن، مشددة على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذه، ومخاطبة المانحين الدوليين لتوريد المساعدات والمنح المالية الخاصة بالصندوق إلى البنك المركزي عدن.
وشدد المجلس الانتقالي الجنوبي على ضرورة إسراع رئيس حكومة المناصفة اليمنية بتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي والبدء بعملية نقل مقر الصندوق ومشروع الأشغال العامة إلى للعاصمة عدن والمُلزم تنفيذه فور صدوره.