الغلوكوما أو المياه الزرقاء، تحدثُ عندما لا يتم تصريف السائل الموجود في العين أو ما يُعرف بالسائل الهدبي بشكل صحيح، مما يزيد الضغط داخل العين والعصب البصري، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم الكشف عنها في وقت مبكر.
تفاصيلُ عديدة من دراسةٍ نُشرت في مجلة BMJ البريطانية، فحصتْ بياناتِ أكثرَ من 400 ألف شخص، ممن تتراوح أعمارهم بين 40 عاما، و69 عاما، واستمرت لعقد من الزمن.
وأشارت الدراسة إلى أن النوم والشخير والنعاس أثناء النهار، وحتى الإفراط في النوم، عواملُ يمكن أن تزيدَ من خطر الإصابة بالغلوكوما.
يُذكَر أن هذه الدراسة هي أول دراسة جماعية مستقبلية كبيرة في العالم، تبحث بشكل شامل في أنماط النوم المؤدية إلى الغلوكوما، وهو السبب الرئيسي للعمى، والمتوقع أن يصيب قرابة مئة واثني عشر مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بحلول عام ألفين وأربعين.
وحددت الدراسة مدة النوم الطبيعية بسبع ساعات، وعلاوةً على ذلك، قال فريق البحث إن الاكتئاب والقلق، اللذَين غالبًا ما يكونان مرتبطَين بالأرَق، قد يزيدان أيضا من ضغط العين الداخلي، ربما بسبب إنتاج الكورتيزول غير المنتظم..
وفي لقاء موقع “سكاي نيوز عربية”، قال اختصاصي طب العيون عماد محمود بدوي:
المياه الزرقاء لها عدة أنواع وكل نوع له أسباب.
النوم إذا زاد عند 9 ساعات أو قل عن سبع ساعات، يسهد بحدوث المياه الزرقاء.
الخلل في هرمونات النوم من شأنه أن يؤثر على السائل الهدبي داخل العين.
نقص الأوكسجين أثناء النوم من شأنه أن يرفع نسبة الإصابة بالمياه الزرقاء.
الكافيين يزيد من احتمال ارتفاع ضغط العين الأمر الذي يعرض صحتها للخطر.