ارتفعت شعبية المقالي الهوائية في السنوات الأخيرة، واعتمد عليها الأشخاص ممن يفضلون اتباع النظام الصحي الخالي من الدهون الضارة إطلاقا.
وعلى الرغم من اسمها، إلا أنها لا تقوم بقلي الطعام على الإطلاق، ولا تعتمد في استوائه على الدهون أبدا.
وجدت أبحاث سابقة أن قلي الطعام بالزيت يمكن أن يتسبب في ظهور مركبات خطيرة، مثل مادة الأكريلاميد.
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، قد يكون للأكريلاميد روابط مع تطور بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان بطانة الرحم والمبيض والبنكرياس والثدي والمريء.
ومن خلال التحول إلى المقلاة الهوائية، يمكن للناس تقليل مخاطر وجود مادة الأكريلاميد في طعامهم.
لكن الخبراء يحذرون من أنه قد تكون هناك جوانب سلبية لهذه الأجهزة السحرية، حيث يمكن للطعام المقلي بالهواء أن ينتج مركبات ضارة أيضا، مرتبطة بالسرطان.
وقالت الدكتورة راشيل وارد، وهي طبيبة عامة من مركز “وودلاندز الطبي”: نقلق من أن الأشخاص الذين يستخدمون المقلاة الهوائية قد يلجؤون إلى “نظام غذائي متكرر”.
وأضافت: “إذا كنت ستستخدم المقلاة الهوائية كطريقة رئيسية للطهي، فتأكد من استمرار التوازن في نظامك الغذائي والحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها.”
من جانبها، قالت الطبيبة العامة سارة جارفيس: إن المقالي الهوائية يمكن أن تساعد الأشخاص على إنقاص وزنهم أو التحكم فيه.
وأضافت: المقالي الهوائية توفر مذاقا مقرمشا للطعام مع ما يصل إلى 75 بالمئة من الزيت أقل وبالتالي سعرات حرارية أقل.”