أكدت وزارة الصحة ضرورة حصول الفئات الأكثر تأثرًا بالإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها على اللقاح الخاص من أجل حمايتهم من الفيروس.
الفئات الأكثر تأثرًا
وأوضحت الوزارة في إنفوجراف صادر عنها، أن الفئات التي تتأثر بشكل أكبر من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية هم كبار السن والمصابون بنقص المناعة والمصابون بالأمراض المزمنة، والحوامل، والأطفال، والعاملون في القطاع الصحي.
وأكدت الوزارة أن هذه الفئات هم الأكثر حاجة لتطعيم الإنفلونزا الموسمية؛ للحماية من تداعيات الفيروس.
ارتداء الكمامة
ودعت وزارة الصحة في وقت سابق، مصابي الإنفلونزا الموسمية بارتداء الكمامة لتقليل فرص الإصابة بالعدوى عن طريق انتقال رذاذ المصابين إليهم.
وأكدت أن الكمامة هي الحاجز الوقائي الذي يقلل من فرصة إصابتك عن طريق تنفس الرذاذ وخصوصًا أثناء وجودك في أماكن التجمعات، ووجودك مع أشخاص تظهر عليهم أعراض الإصابة، ووجودك في منشآت صحية.
وأشارت الوزارة أن تنفس الرذاذ الذي ينتج من الشخص المصاب، هو أحد أكثر طرق الإنفلونزا الموسمية شيوعًا.
نشاط الإنفلونزا
وكان استشاري الأمراض المعدية الدكتور علي الشهري، أكد أن الإنفلونزا الموسمية تنشط في مثل هذه الأيام، فهي تبدأ في أكتوبر وتزيد بدءًا من ديسمبر إلى فبراير، ثم تنخفض في إبريل أو مايو.
تصل إلى الوفاة
وأضاف الشهري في تصريحات تليفزيونية، أن هناك 3 أنواع لفيروسات الإنفلونزا وهي A وB وC، موضحًا أن فيروس C، ضعيف جدًّا ونادر، بينما فيروسي A وB هما سبب الإنفلونزا الموسمية.
ولفت استشاري الأمراض المعدية إلى أن فيروس الإنفلونزا الموسمية يصيب جهاز التنفس العلوي؛ لكنه في بعض الأحيان قد يصيب جهاز التنفس السفلي ومن ضمنه الرئتين، وهو ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة.