أكد وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، أن حادثة النقل الجماعي في نقيل ظمران، والتي راح ضحيتها شخصين بينهم امرأة، نتيجة استمرار قطع ميليشيا الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران) للطرق الرئيسية بين المحافظات.
وقال الإرياني عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «الحادث الأليم الذي تعرضت له حافلة نقل جماعي في نقيل ظمران بمديرية القبيطة، على الطريق الفرعي البديل الرابط بين محافظتي (تعز،لحج) وأسفر عن مقتل شخصين بينهم امرأة وإصابة 45 بجروح متفاوتة، نتيجة مباشرة لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في قطع الطرق الرئيسية بين المحافظات».
وأضاف: «هذا الحادث نموذج لعشرات الحوادث التي تقع بشكل يومي في الطرق الفرعية والوعرة التي يضطر سائقي المركبات لعبورها، والمخاطر والمعاناة التي يتكبدها المدنيين، جراء استمرار ميليشيا الحوثي في قطع الطرق الرئيسة، واستمرارها في فرض حصار غاشم على محافظة تعز، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر».
وأتم: «نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بترك سياسة الاستجداء ومغادرة مربع الصمت الذي يدفع ثمنه اليمنيين يوميًا، وممارسة ضغط حقيقي وفاعل على ميليشيا الحوثي لفتح الطرق الرئيسة بين المحافظات، ورفع الحصار فورًا عن تعز، والسماح بتنقل المواطنين بشكل طبيعي».