أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الزبيدي موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الداعم لجهود إحلال السلام ووقف الحرب وفق عملية سياسية ترعاها الأمم المتحدة، وتضمن للجنوب حضورًا وتمثيلًا عادلًا في ظل ما تقوم به مليشيا الحوثي من خروقات الهدنة الأممية
جاء ذلك في كلمته التي وجّهها إلى الشعب الجنوبي في الداخل بمحافظات جنوب اليمن المحررة وفي الخارج، بمناسبة العيد الـ59 لثورة ال 14 من أكتوبر لتحرير جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني والذي يسمى بمسماه الاصلي بإسم الجنوب العربي (محميات عدن) حسب الوثيقة التاريخية للاستقلال من بريطانيا
واضاف اللواء عيدروس الزبيدي حول التمثيل لقضية شعب الجنوب يقولة” حضورًا وتمثيلًا عادلًا، ووضع إطارًا تفاوضيًا خاصًا لقضية شعب الجنوب في مفاوضات وقف الحرب ترجمة لما أقرته وتوافقت عليه كافة القوى السياسية في مشاورات الرياض برعاية كريمة من قبل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مُذكرين بأن أي محاولة للقفز على قضية شعب الجنوب، أو تغييب حضوره لن تنتج حلاً ولن تُوجد سلاما، فالحل في الجنوب والسلام جنوبي، والجنوب أولًا وقبل كل شيء.
مجددا في كلمته إن أحفاد أبطال أكتوبر 1963م، يخوضون اليوم ثورة متجددة أعادت لشعب الجنوب حريته، وما زالت تخط طريقها بقوة وثبات وإصرار نحو استكمال أهداف هذه الثورة٠، حين تتوج باستعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة، على حدود 21 مايو 1990م من المهرة إلى باب المندب، دولة يسود فيها الأمن والاستقرار، وينعم بخيرها كل أبناء الجنوب.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي أن شعب الجنوب وقواته المسلحة وبدعم سخي غير محدود من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لا يزال يخوض اليوم حربًا مفتوحة مع قوى وتنظيمات إرهابية ذات مطامع متطرفة في أرض الجنوب وتستهدف مصالح شعبه.. مشيرا للاعتداءت المتواصلة لمليشيات الحوثي اعتداءاتها على كافة المحاور وفي مختلف الجبهات، وعلى الجانب الآخر تصعد التنظيمات الإرهابية من عملياتها الغادرة في مناطق عدة، مما استوجب على أبطالنا الميامين الرد بقوة وحزم في مختلف الجبهات ضد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وكذا ضد العناصر الإرهابية المُتطرفة من تنظيمات القاعدة وداعش وأنصار الشريعة، وهي حرب لن تتوقف إلا باستئصال شأفة هذه التنظيمات، ووقف اعتداءاتها على أرض الجنوب واستهداف مصالح شعبه وحقه في الحياة الكريمة والعيش الآمن على أرضه بسلام.
موضحاً ” إن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي، واضح وجلي من السلام ووقف الحرب التي أطلقتها ميليشيات الحوثيين، وهو موقف يستند إلى الرغبة الحقيقية في السلام العادل والرافض لفكرة الهيمنة والاستعلاء والإضرار بمصالح ومكتسبات الشعب في الجنوب ، وبمكافحة الإرهاب ومموليه وداعميه مستمرة لما حققته عمليتا سهام الشرق، وسهام الجنوب إنجازات مهمة في تطهير وتأمين محافظتي أبين، وشبوة، ونتطلع لتطهير وادي حضرموت والمهرة، وفي السياق ذاته لابد من سرعة إعادة تموضع القوات العسكرية في هاتين المحافظتين في جبهات التصدي لعدوان مليشيات الحوثيين، وفقًا لمقتضيات ومضامين اتفاق الرياض وتسليم أمن المحافظتين وإدارتها لأبنائها.على حد قوله