سلطت وسائل إعلام أميركية وعالمية الضوء على ما وصفته بزلة لسان جديدة للرئيس جو بايدن في خطاب ألقاه الأربعاء في كولورادو.
وفي خطابه قال بايدن إن “الجنود الأميركيين، الذي شاركوا في الحرب العالمية الثانية وعملوا ضد القوات الألمانية، تم تدريبهم في كولورادو”.
وأضاف: “فلتتخيلوا. أقول هذا بصدق. أقول هذا بصفتي والدا لشخص حصل على النجمة البرونزية، وسام الخدمة المتميزة وضحى بحياته في العراق”، في إشارة لابنه بو الذي توفي عام 2015 بسرطان المخ.
وحسبما ذكرت قناة “فوكس نيوز” الأميركية، فإنها تواصلت مع البيت الأبيض للحصول على توضيح، ولم تتلق ردا حتى الآن.
وسبق لبايدن أن أعلن في خطاب ألقاه عام 2019 إن ابنه “عاد للولايات المتحدة وهو يعاني من الورم الأرومي الدبقي في مرحلته الرابعة”، موضحا أنه “عاش 18 شهرا، وهو يعلم أنه سيموت”.
وفي مايو 2015، أصدر البيت الأبيض بيانا جاء فيه: “لا تستطيع الكلمات وصف الحزن الذي لفّ عائلة بايدن بأسرها، ونحن نعلم أن روح بو ستعيش في كل منا، وخصوصا من خلال زوجته الشجاعة هالي وطفليه الرائعين ناتالي وهانتر”.
وتحدثت وقتها تقارير عن أن بو، البالغ من العمر 46 عاما آنذاك، يخضع للعلاج في مركز “وولتر ريد” الطبي العسكري القريب من واشنطن.
وخدم بو في العراق في صفوف الحرس الوطني لولاية ديلاوير لمدة عام واحد، وخضع لتداخل جراحي في مركز لعلاج السرطانات في تكساس عام 2014، وفقما ذكرت شبكة هيئة الإذاعة البريطانية.
إطاحة بوتين
منذ توليه منصبه قبل عام، تكاثرت زلات لسان بايدن بشكل واسع وسط قلق متنام بالدوائر السياسية الأميركية بشأن الحالة الصحية واللياقة الذهنية لأكبر رئيس للولايات المتحدة سنا (79 عاما).
وأثارت تصريحات بايدن حول “إنهاء حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، في مارس الماضي، اهتماما دوليا واسعا، وبينما اعتبرها البعض “زلة لسان”، أكد آخرون أنها تمثل رغبة حقيقية وهدفا رئيسيا للولايات المتحدة.
ووقتها قال بايدن من القلعة الملكية في وارسو، تعليقا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إن بوتين “لا يمكن أن يظل في السلطة”، معتبرا أن “حربه على أوكرانيا بمثابة فشل استراتيجي لموسكو”، وأكد أن روسيا “لن تكون ضمن الدول العشرين الأقوى اقتصاديا في المستقبل بسبب الحرب في أوكرانيا”.