دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام المستوطنين المتطرفين على تمزيق وحرق نسخ من المصحف الشريف قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، معتبرة أن هذه الجريمة تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين واعتداء على عقيدتهم، في انتهاك لقيم ومبادئ حقوق الإنسان، وهي من شأنها أن تغذي الكراهية والتطرف والعنف في العالم.
وأكدت المنظمة على ضرورة تجريم ازدراء الأديان والمقدسات، ومحاربة مثل هذه الظواهر العنصرية وغيرها من أعمال التحريض على الكراهية على أساس الدين أو المعتقد، وضمان احترام المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة.