كشفت دراسة طبية أن التعرض لملوثات الهواء وغاز ثاني أكسيد النيتروجين يزيد نسب الإصابة بسرطان الثدي.
وأشارت الدراسة الفرنسية التي أجريت على آلاف النساء في فرنسا، أن التعرض لعدد من ملوثات الهواء المحتوية على هذا الغاز يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لـ «العربية».
وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرت بمجلة «انفايرونمنتال بليوشن»، العلاقة بين خطر الإصابة بسرطان الثدي والتعرض المزمن لجرعات منخفضة من ثمانية ملوثات للهواء، هي الملوثات ذات الخصائص الزينوستروجينية.
وشملت قائمة الملوثات التي أشارت إليها الدراسة، كالديوكسينات والبنزو [أ] بيرين (BaP) وثنائي الفينيل المتعدد الكلور والكادميوم – والملوثات التي يكون التعرض لها يوميا، وهي الجزيئات الدقيقة (PM10 وPM2.5) وثاني أكسيد النيتروجين (NO2) ، والأوزون (O3).