أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن واشنطن أرسلت 625 مليون دولار أخرى من المساعدات العسكرية، بما في ذلك قاذفات صواريخ (هيمارس).
وتعهّد بايدن بتقديم “حزمة مساعدات أمنية جديدة بقيمة 625 مليون دولار، تشمل أسلحة ومعدات إضافية، بما في ذلك أنظمة هيمارس وأنظمة مدفعية وذخيرة وعربات مدرعة”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”
وأكدت “رويترز” أن البيت الأبيض قال في بيان إن كاملا هاريس نائبة الرئيس انضمت إلى المكالمة، وأضاف البيان أن بايدن أكد أن واشنطن لن تعترف أبدًا بضمّ روسيا لأراضٍ أوكرانية.
وقال البيان إن بايدن “تعهّد بمواصلة دعم أوكرانيا في دفاعها عن نفسها أمام في مواجهة العدوان الروسي مهما طال الأمد”.
وكشف وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سبتمبر الماضي أن بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 675 مليون دولار، متحدثًا “عن جهود مشتركة تحدث نجاحا واضحا في ساحة المعركة، وتغير وجه الحرب”.
وأضاف أن الحزمة تشمل مدافع هاون وذخائر مدفعية وعربات همفي وسيارات إسعاف مصفحة وأنظمة مضادة للدبابات وعتاد آخر، وحتى قبل اندلاع الحرب، دأبت واشنطن على تقديم أسلحة لكييف.
قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي يوم الثلاثاء، إنه لا بد من توقف مسلسل أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاستراتيجية وإن أي استخدام للأسلحة النووية سيؤدي إلى عواقب.
وصعد بوتين حربه المستمرة منذ سبعة أشهر في أوكرانيا بتعبئة عسكرية وتحذيرات من استخدام أسلحة نووية، وردًّا على سؤال حول كيفية رد بريطانيا على استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية، قال كليفرلي في فعالية على هامش مؤتمر حزب المحافظين إنه لا يمكنه الخوض في التفاصيل ولكن سيكون هناك رد.
وأضاف “لا مفرّ من أن يكون الحال هو أن استخدام أي دولة لأسلحة نووية في أي مكان في العالم لن يمر دون رد.. لن أناقش الطبيعة أو الدرجة”.