أكد مدير عام التعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني أن الاحتفاء باليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة يعد تظاهرة وطنية تبرز مشاعر الافتخار والاعتزاز بما حققته المملكة من منجزات ونمو وتقدم وازدهار شهدتها جميع المجالات، مشيرا إلى أنه يمثل فرصة مناسبة لنستلهم خلالها ما يتضمنه من قيم سامية وأهداف نبيلة تذكي روح المواطنة الحقة، وتربط الماضي العريق بالحاضر المشرق في ظل قائد النهضة الوطنية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛
حيث جاء في تصريحه:
“نحتفل باليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية، ونفخر بهذا اليوم العظيم كما يفخر جميع السعوديين بوطنهم وقيادتهم، متطلعين بعزيمة وأمل نحو مستقبل يزداد إشراقاً وإنجازاً ، في كل عام نحتفل به ونمضي قُدماً لتعزيز مسيرة البناء بخطى واثقة نحو الإعمار والنهضة والتقدم ومسارات الإصلاح الاقتصادي والإداري، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء لدولتنا العزيزة ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وعن يمينه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ففي كل عام، يُباهي أبناء المملكة وبناتها العالم بهذا اليوم الوطني الأغر، بما حققّوه من إنجازات وطنية، وما سطّروه من قصص نجاح، جعلت من المملكة العربية السعودية واحة أمن وطمأنينة واستقرار، وليكون اليوم الوطني، عنوان احتفال بـ (الإنجاز) وانطلاقة متجددة في مسيرة عطاء مستمرة ترتكز على قيم ومبادئ ثابتة، مُستلهمة من مبادئ ومنطلقات ديننا الإسلامي الحنيف وبما تحمله رؤية المملكة المباركة (2030) من طموحات وطنية كبيرة.
وفي اليوم الوطني ، يُجدّد المواطنون العهد، ويُرسّخون العقد، ويضربون المثل الأعلى في الإصرار على الإنجاز لتحقيق الرؤية الطموحة وتطلعات القيادة الرشيدة ضمن منظومة وطنية متكاملة ومتناغمة هدفها بناء مجتمع منافس ووطن يعانق السماء علوا ومجدا، ومنذ ذلك التاريخ الذي توحدت فيه المملكة تحت لواء واحد، والدولة تستند على قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة والعيش الرغيد وقبول الآخر، وتحقيق التنمية الشاملة والعيش الكريم لأبنائها، التي أرساها المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ” طيب الله ثراه” ، وعززها من بعده أبناؤه البررة ، ليرفعوا بنيانها ويعلوا شأنها حتى أضحت منارة إشراق بين الأمم ومصدر إلهام للشعوب وتبقى خالدة شامخة ويبقى أهلها أعزاء بولائهم لقادتهم وانتمائهم لوطنهم
نحتفل بهذا اليوم ومؤسساتنا التعليمية قد توشحت بألوان الوطن وتزينت بعبق تاريخه العظيم عبر فعاليات متنوعة تنفذها الإدارة و المكاتب والمدارس بما يزيد عن 26 فعالية مركزية في الإدارة ومكاتب التعليم ، وأكثر من 2100 برنامج على مستوى جميع المدارس بهدف تعزيز ثقافة النشء والعمل على ترسيخ السلوك الوطني الإيجابي بين الطلاب والطالبات والمحافظة على مكتسبات دولتهم، والعمل على تقدمها وازدهارها ليكونوا لبنات صالحة و سواعد بناءة لمسيرة المملكة التنموية الطموحة في ظل قيادتها الرشيدة؛ من خلال بيان ما حظوا به من رعاية واهتمام من قادة وطنهم وتهيئة سبل الحياة الكريمة لهم، وبما تحقق على أيدي قادتهم من منجزات حضارية فتحت المجال للناشئة بأن يعيشوا حياة كريمة تنموية تتطلب من الجميع المواكبة لمقتضيات المرحلة والأخذ بمقومات تحقيقها
وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعا يسرني أن أرفع باسم أسرة التعليم في منطقة الباحة أصدق التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين والأسرة الملكية الكريمة وكل أبناء الشعب السعودي، داعيا العلي القدير أن يديم على الوطن نعمة الأمن والرخاء والتقدم والازدهار وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويسددها إلى كل خير إنه على كل شيء قدير.”