أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن تكنولوجيا المسيّرات الإيرانية تشكّل خطراً متزايداً على منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين دول المنطقة للتصدي لها.
وأوضح الوزير في تصريح لـ”الشرق الأوسط” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن هذا التعاون يتم عبر مقاربتين؛ مقاربة قصيرة المدى تعتمد على بناء مقدرة لمواجهة الأخطار الموجودة.
وأضاف، أما المقاربة طويلة المدى، فتستوجب العمل معاً لفهم التهديدات وبناء أطر لخطة عمل تساعدنا على بناء تقنيات في المستقبل لنستطيع مواجهة هذا الخطر وحماية أنفسنا وشركائنا منه.
وكشف، خلال مشاركته في منتدى نظمته مؤسسة الأبحاث «THINK» التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام “SRMG” بالتعاون مع معهد الشرق الأوسط، أن إيران تزود الحوثيين بشكل مستمر بالمسيّرات، مشيراً إلى أن المملكة تمكنت من صد نحو 94% من الهجمات بالطائرات المسيّرة ضدها.
وحول آخر تطورات الهدنة في اليمن، قال الأمير فيصل: “نرى إشارات على أن الحوثيين على الأرجح لن يقبلوا بتمديد الهدنة، وهذا سيكون تطوراً مؤسفاً للغاية، لأن الهدنة حققت بالفعل نتائج للشعب اليمني”.