على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها في إيران، أعلنت واشنطن، اليوم الخميس، فرض عقوبات اقتصادية على شرطة الأخلاق الإيرانية والعديد من المسؤولين الأمنيين لممارستهم العنف بحق المتظاهرين.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في بيان، إن هذه العقوبات تستهدف شرطة الأخلاق الإيرانية وكبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين المسؤولين عن هذا القمع، واعتبرت أن العقوبات “تثبت الالتزام الواضح” لإدارة الرئيس جو بايدن “لجهة الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق النساء في إيران والعالم”.
واستهدفت العقوبات 6 أشخاص من بينهم قائد القوات البرية بالحرس الثوري ورئيس “شرطة الأخلاق” ووزير المخابرات، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أثارت وفاة الشابة مهسا أميني في حجز للشرطة احتجاجات في أنحاء إيران مستمرة حتى الآن.
وقالت مجموعة “نتبلوكس” المعنية بمراقبة تعطيلات خدمات الإنترنت، على تويتر، اليوم، إنه تم تسجيل تعطل جديد للإنترنت عبر الهاتف المحمول في إيران، مع اتساع نطاق الاضطرابات، من جهته، دعا الحرس الثوري الإيراني السلطة القضائية في البلاد إلى محاكمة “الذين ينشرون أخبارًا كاذبة وشائعات” عن واقعة وفاة مهسا أميني.
وتوفيت مهسا أميني (22 عامًا) الأسبوع الماضي، بعدما ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة”، ودخلت في غيبوبة خلال احتجازها، وقالت السلطات إنها ستفتح تحقيقًا للوقوف على سبب الوفاة.