أعلنت ليتوانيا، الأربعاء، رفع مستوى جاهزية قواتها المسلحة للرد السريع، وذلك بعد أن أعلنت روسيا تعبئة عسكرية جزئية، فيما قالت فنلندا إنها تراقب الوضع في روسيا عن كثب بعد الإعلان الروسي.
وقال وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسوسكاس إن بلاده رفعت مستوى جاهزية قوة الرد السريع في جيشها.
وأضاف أن هذه الخطوة ترمي “لمنع أي استفزازات من الجانب الروسي”.
وكتب على فيسبوك “بما أن التعبئة العسكرية الروسية ستنفذ أيضا في منطقة كالينينغراد، في جوارنا، فلا يمكن لليتوانيا أن تكتفي بالمراقبة”.
فنلندا تراقب
وفي فنلندا، قال وزير الدفاع أنتي كاكونين، الأربعاء، إن بلاده تراقب عن كثب الوضع في روسيا المجاورة بعد أمر الرئيس فلاديمير بوتن بالتعبئة العسكرية.
ونقلت “رويترز” عن المسؤول الفنلندي قوله “فيما يتعلق بمحيط فنلندا، يمكنني القول إن الوضع العسكري مستقر وهادئ(…) قواتنا الدفاعية مستعدة جيدا والوضع مراقب عن كثب “.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الرئيس الروسي التعبئة العامة العسكرية جزئيا، على أن تبدأ اعتبارا من اليوم، وذلك على خلفية الحرب في أوكرانيا، حيث مني الجيش الروسي أخيرا بخسائر كبيرة.
وقال بوتن في خطاب موجه للشعب الروسي: “نواجه اليوم القوات الأوكرانية والماكينة الكبرى للناتو، وبالتالي يجب أخذ القرار لحماية أرضنا ووطننا وسيادتنا”.
ولفت إلى أن: “لمواطنين الروس المجندين سيحصلون على وضع خاص وامتيازات عسكرية”.
وأضاف الرئيس الروسي: “أصبح جليا أن الحل السلمي لم يعجب الغرب، حيث حصلت كييف على دعمه لتقويض مقترحاتنا السلمية”.
تفاصيل القرار
– أمر بوتن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان بتنفيذ التعبئة الجزئية.
– قال بوتن إنه وقع مرسوما رئاسيا لتنفيذ التعبئة العامة الجزئية.
– التعبة العامة في روسيا تبدأ اليوم.
– على الحكومة توفير أموال لزيادة إنتاج الأسلحة.
– سيتم استدعاء 300 ألف من قوات الاحتياط، وفق القرار.
– مَن يتم استدعاؤهم سيحصلون على تدريب عسكري قبل نشرهم.
– ينطبق القرار على مَن لديهم خبرة عسكرية سابقة.