دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى حشد الجهود السياسية والقانونية كافة من أجل توحيد إجماع دولي طويل الأمد بشأن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وطالب طه على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالموافقة الفورية على عضوية دولة فلسطين الكاملة التي طال انتظارها في الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية اللازمة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف؛ بما في ذلك تقرير المصير، واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وإيجاد الحل العادل لمسألة اللاجئين الفلسطينيين.
كما طالب مجلس الأمن الدولي باستمرار الضغط على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ قراراته لوضع حد لسياسات المحتل الاستيطانية والاحتلال غير القانوني بجميع مظاهره.
وأكد موقف المنظمة تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف العادلة، داعياً إلى تنشيط الجهود لإطلاق عملية سلام برعاية دولية متعددة الأطراف؛ وفق جدول زمني محدد، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.