نقلت “رويترز” عن ثلاثة شهود، اليوم (الأحد)، أن ميليشيا صومالية متحالفة مع الحكومة قتلت ما لا يقل عن 45 من مقاتلي حركة الشباب، وقطعت رؤوس بعضهم، في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي، في ظل حمل المواطنين في مناطق وسط البلاد السلاح على نحو متزايد في وجه المسلحين.
وقال أحمد عبدالله، وهو من شيوخ العشائر في هيران: “إن حركة الشباب ليست قوية، إنها تحرق الناس وتقطع رؤوسهم وتُلقي بها في الشوارع للترويع لا أكثر”.
وأضاف: “الآن نفعل الشيء ذاته… أمرنا بقطع رؤوس مقاتلي الشباب”.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على نطاق واسع عبر تطبيق تيليجرام ما لا يقل عن جثتين مقطوعتي الرأس لمن يُزعم بأنهم مقاتلون من حركة الشباب، وعشرات الجثث الأخرى في زي موحد وأوشحة باللونين الأحمر والأبيض، وبدا أن بعض القتلى سقطوا خلال معركة.
وقُطعت رؤوس المتشددين أمس، في أعقاب معركة في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي، حيث اندلع قتال كبير هذا الشهر بين حركة الشباب والميليشيات، التي توسعت في الآونة الأخيرة والمتحالفة مع الحكومة الاتحادية.
ويشكو السكان من أن حركة الشباب زادت من عمليات إضرام النيران في المنازل، وتدمير الآبار، وقطع رؤوس المدنيين في إقليم هيران، وتطالب السكان، فضلاً عن ذلك بدفع ضرائب وسط أسوأ حالة جفاف منذ 40 عامًا، وهو ما دفع المزيد من السكان إلى حمل السلاح.