أكد المجلس الانتقالي الجنوبي حق أبناء محافظتي المهرة وحضرموت بنقل القوات الشمالية المتواجدة هناك إلى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي وتسليم إدارة محافظاتهم إداريا وعسكرياً وتمكين أبناء المحافظتين بقوات وإدارة المحافظة من أبناءها التي لا تخضع لسلطة التابعة للإخوان الداعم لمليشيا الحوثي خلال الفعاليات للحراك الشعبي الجماهيري التي تشهده المحافظتين في جنوب اليمن
جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري لهيئة رئاستة برئاسة نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وبحضور وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، وعدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة مستعرضا لمستجدات الأوضاع وابرز التطورات السياسية، والعسكرية، والأمنية، والاقتصادية، التي تهم الشعب في الجنوب، وجُملة من التوصيات للتعامل معها لما تشهده محافظات جنوب اليمن
وحول الحراك الشعبي بمحافظتي المهرة وحضرموت وقف المجلس الانتقالي الجنوبي مع المطالب الشعبية للمحافظتين بنقل القوات الشمالية المتواجدة هناك إلى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي وفقا لمقتضيات اتفاق الرياض، مشيداً في السياق بذلك الزخم الجماهيري السلمي، مجددة دعهما ومساندتها للمطالب المشروعة لأبناء المهرة ووادي حضرموت، وحقهم الأصيل في إدارة محافظاتهم وتأمينها بقوات من أبنائها.
وتشهد مدن ووادي حضرموت والمهرة حراكاً شعبياً ومظاهرات جماهيرية متواصلة لأكثر من أسبوع مطالبة بنقل القوات الشمالية الإخوانية الى الجبهات العسكرية لمواجهة مليشيا الحوثي حسب اتفاق الرياض في شمال اليمن وتمكين أبناءها في إدارة شؤون أبناء محافظتي المهرة وحضرموت سياسياً وعسكرياً وتشكيل قوات من أبناء المحافظة في المهرة وكذلك الحال في حضرموت بدلا عن الأفراد والضباط من الجيش الذين وفدوا من خارج المحافظة و التابعة لحزب الإصلاح اخوان اليمن الذي يشكل الغطاء السياسي للحوثي في سيطرته على القرار السياسي والعسكري في الشرعية كما وصفة العديد من المراقبين.
وفي سياق آخر حيت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال القوات الجنوبية في عمليتي سهام الشرق و سهام الجنوب ضد جماعات الإرهاب والتطرف في محافظتي أبين، وشبوة، مؤكدة التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال القوات الجنوبية ستظل محل فخر واعتزاز للجنوب لقيادته وشعبة وبشهادة دول الإقليم والمنطقة في حماية المشروع العربي.
وتطرقت المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعه إلى عمليات التهريب التي تتم بالمنافذ البحرية في الشريط الساحلي الممتد من العاصمة عدن وحتى باب المندب، مطالبة حكومة المناصفة اليمنية بسرعة تمكين مؤسسات الدولة الإيرادية من بسط سيطرتها على تلك المنافذ، وتطبيق القوانين عليها، لضبط السلع المهربة ووقف تهريب المواد الممنوعة.
.