تختلف العمليات الإرهابية التي تشهدها مدن العالم عن ما يشاهده في اليمن فعودة الأنشطة الإرهابية في محافظات جنوب اليمن المحررة مجدداً هو يرتبط بأجندة خفاياهم وإيصال رسائل سياسية لعدم مواصلة اجتثاث الإرهاب بما يؤكد لأرتباط عدد من قيادات عسكرية وخصوصاً في الآونة الأخيرة بهدف عرقلة التوافق السياسي بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
أبعاد ودلالات عودة أنشطة الأرهاب في جنوب اليمن..
ما كشفته الأحداث سابقاً وحالياً أن مع كل استحقاقات سياسية تاتي لمصلحة جنوب اليمن سواء كانت سياسية أو عسكرية تأتي العمليات الإرهابية فكانت الزيارات الأربع 4 البعثات الدبلوماسية إلى العاصمة عدن مسبقاً ويقابلها محاولة إغتيال محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس وتفجير المطار واغتيال الشهيد اللواء ثابت جواس ومحاولة إغتيال مدير أمن لحج اللواء صالح السيد مع تزامن وصول البنك الدولي وذلك لأهداف سياسية وبتغطية إعلامية داعمة لهذه الجماعات المتطرفة والإرهابية لإظهار محافظات الجنوب المحررة والعاصمة عدن بأنها غير آمنه فمنذ انطلاق مشاورات الرياض والآله الإعلامية تشن هجوم مستميت لعرقلة التوافق السياسي وصولاً إلى صدور البيانات الرسمية مؤخرا كما شوهد لحزب الإصلاح إخوان اليمن بإصدار بيان داعم للتمرد بعد إخماده بمحافظة شبوة في الوقت الذي لم يصدر هذا الحزب بيان بسقوط صنعاء وسقوط محافظة الجوف وسقوط 12 مديرية في محافظة مأرب لمليشيا الحوثي
منع القوات الجنوبية للوصول لمناطق النفط التابعة للمتنغذين..
حيث لا تزال وبإصرار شعبي وإجماع سياسي والمطالبة بخروج قوات المنطقة العسكرية الاولى بمحافظة حضرموت حسب اتفاق الرياض وخروج القوات العسكرية من محافظة المهرة لمواجهة مليشيا الحوثي وتمكين أبناء المحافظتين من إدارتها سياسياً وعسكرياً رغم التحذيرات التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي من اي تحركات مشبوهة في محافظة المهرة خلال في إجتماع هيئة رئاسته قبل أيام والذي ترتبط هذه الوقائع بالهجوم الإرهابي الذي شهد لمسلحين من تنظيم القاعدة على نقطة أمنية في المنطقة الساحلية والذي أسفر عن استشهاد 21 جندي و4 جرحى من قوات الحزام الأمني بعد مواجهات واشباكات عنيفة مع عناصر التنظيم والتي قضت بمقتل 6 من عناصر تنظيم القاعدة بمديرية أحور بمحافظة أبين والتي تحمل في طياتها لهدف منع وصول القوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى منابع النفط وآبار النفط التابعة للمتنغذين في الشريط الساحلي الر محافظة حضرموت والتي تلتقي في تخادم حوثي اخواني يكشف خلال إمداد المليشيا الحوثية من هذه المناطق بالمشتقات النفطية وتهريبها عبر طرق الصحراء والتي تأتي في نفس الوقت بعد إطلاق العملية العسكرية ل سهام الشرق التي أطلقتها القوات الجنوبية أعلنها المجلس الانتقالي الجنوبي لتحرير محافظة أبين من التنظيمات المتطرفة والإرهابية
التخادم الثلاثي الحوثي الإخواني مع تنظيم القاعدة..
كما كشفت الأحداث مؤخراً منذ الانتشار في محافظتي أبين بإطلاق العملية العسكرية ل سهام الشرق وكسر التمرد الإخواني على قرارات مجلس القيادة الرئاسي بمحافظة شبوة حيث أنه 28 أغسطس، أصدر تنظيم القاعدة تسجيلا صوتيا يتضامن فيه مع حزب الإصلاح ويدعو فيه للقتال في شبوة وفي 31 أغسطس، مقتل مرافق محافظ شبوة أبوبكر الديولي ورفيقه في كمين بطريق عتق – نصاب وفي 05 سبتمبر، مقتل جنديين وإصابة ثلاثة بهجوم للقاعدة على آلية عسكرية لقوات دفاع شبوة في مرخة. وآخرها في 6 سبتمبر، هجوم لمسلحين من القاعدة على نقطة أمنية للحزام الأمني في مديرية أحور بأبين، حتى الآن مقتل 6 من عناصر التنظيم بحسب البيان الرسمي لقوات الحزام الأمني أن عودة الإرهاب بمحافظات جنوب اليمن المحررة.