أكد وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، أن تلويح ميليشيا الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحديًا سافرًا للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها.
وشدد على أن استعراض مبليشيا الحوثي للألغام والصواريخ البحرية «إيرانية الصنع» من طرازات مختلفة في عرض أقامته بمدينة الحديدة، يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة ميليشيا إرهابية على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأوضح الإرياني في تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن ذلك العرض يعد تأكيدًا على استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين عبر موانئ الحديدة، واستخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والامن والسلم الإقليمي والدولي.
ووصف وزير الإعلام والثقافة اليمني، الاستعراض والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليًا بـ«التصعيد الخطير» في ظل الهدنة الأممية.
واعتبر أن ذلك «انقلاب مكتمل الأركان» على اتفاق السويد بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة، وتأكيد على استغلال ميليشيا الحوثي للاتفاق لترتيب وضعها عسكريًا في المدينة التي كانت قاب قوسين من التحرير.
وطالب الإرياني كلًا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن والمبعوثين الأممي والأمريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بإعلان موقف واضح وخطوات رادعه إزاء التصعيد الحوثي الذي وصفه بأنه يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر، وممارسة ضغوط حقيقة على طهران لوقف تهريب الأسلحة.