أكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة المنبثقة عن مجلس القيادة الرئاسي للمبعوث الأممي لليمن على أهمية تقديم إطار شامل للعملية السياسية، وأنّ الإطار هو الاختبار الحقيقي للنوايا تجاه السلام، مع ضرورة ان يتضمن الإطار كافة الالتزامات والاتفاقات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة بما فيها مخرجات مشاورات الرياض،.
جاء ذلك خلال اللقاء في مقر إقامته بعاصمة المملكة سعادة هانس غروندبيرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ونائبه مؤكداً على أهمية تشكيل الوفد التفاوضي لمجلس القيادة الرئاسي مضيفاً على الاستمرار في التعامل مع الملفات بشكل مجزأ لن يؤدي الى أي تقدم حقيقي في الحل.
واكد رئيس هيئة التشاور والمصالحة الغيثي على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي والمبعوث المسؤولية أمام ممارسات ميليشيات الحوثي التي تثبت اعتداءاتها الأخيرة في تعز نوايا واضحة لرفض وتعطيل جهود السلام، والتنصل من الالتزامات الواردة في الهدنة، وان عرقلة الجهود الانسانية يؤكد طبيعة ونهج وفكر الميليشيات الحوثية.
من جانبه اطلع المبعوث الأممي، رئاسة هيئة التشاور والمصالحة على طبيعة الجهود التي يبذلها من أجل السلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مؤكداً على انه يبذل جهود مضاعفة لضمان عدم عودة الحرب خلال المرحلة القادمة.