بحث نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن مستجدات الأوضاع في محافظات الجنوب المُحررة في ظل الخروقات المليشيا الحوثية المتكررة للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، واستمرارها في تحشيد عناصرها في تعز والحديدة، وإغلاقها للمعابر، ونسفها للجسور في الطريق الرابط بين محافظة أبين في جنوب اليمن ومحافظة البيضاء الواقعة في شمال اليمن
جاء ذلك خلال الاتصال المرئي مطالباً الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي بتبني موقف واضح إزاء الخروقات والتصعيد المستمر من قبل المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ومؤكدا أنها استغلت الهدنة الأممية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد لحرب جديدة تهدف من خلالها السيطرة على المناطق النفطية وتعطيل حركة الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
كما جدد نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي مطالبته للولايات المتحدة الأمريكية، بتقديم الدعم لمجلس القيادة الرئاسي، وحكومة المناصفة، والقوات المسلحة الجنوبية، بما يمكّنها من كسر عنجهية المليشيات الحوثية والتصدي لمخططاتها، منوها إلى أن تلك المليشيات لن تتراجع عن أطماع السيطرة ما لم تكن هناك قوة قادرة على ردعها.
وادان السفير الأمريكي لدى اليمن الهجوم الذي شنته مليشيات الحوثي على تعز في محاولة لقطع الطريق الوحيد الرابط بين تعز وعدن،.مؤكدا أن ما أقدمت عليه المليشيات في تعز يمثل خرقا سافرا للهدنة الأممية،.
واكد السفير فاجن أن الطريق الأمثل للتصدي للأطماع الحوثية الإيرانية، هو دعم مجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز الانسجام بين أعضائه ودعم حكومة المناصفة بما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه المواطنين.
متطرقا” للتطورات الأخيرة في محافظتي أبين، وشبوة وجهود مجلس القيادة الرئاسي لاستتباب الأوضاع وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وجهود الحكومة في إنجاز الإصلاحات المطلوبة لتسريع الحصول على الدعم الذي تعهد به الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لإنعاش الاقتصاد، والدعم الأمريكي المتمثل في بناء قدرات منتسبي القوات الأمنية وقوات خفر السواحل.