أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الاتفاق النووي مع إيران «منقوص»، كاشفا أنه «لا يعالج كل المسائل». وقال إن الكرة في ملعب الإيرانيين بشأن إحياء الاتفاق النووي الذي اعتبر أنه سيكون «مفيداً» في حال إبرامه.
ورداً على سؤال حول احتمال إحياء اتفاق عام 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى، لم يعلق ماكرون على إمكانية النجاح. لكنه قال إنه بعد «نقاشات مهمة» أجريت خصوصا مع الولايات المتحدة «باتت الكرة في ملعب الإيرانيين».
وأضاف ماكرون: «لا يعود لي أن أقوم بتكهنات ولكن كنا حريصين للغاية على ضمان الحفاظ على التوازنات ضمن اتفاق جاد خلال النقاشات المهمة مع الرئيس جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للمضي قدماً». ورأى الرئيس الفرنسي أنه «إذا تم إبرام الاتفاق بالشروط المعروضة اليوم فسيكون مفيدا وأفضل من عدم وجود اتفاق»، إلا أنه أقر بأنه «اتفاق لا يعالج كل المسائل. نحن ندرك ذلك. وبالتالي سيتطلب التحدث مع إيران حول الصواريخ الباليستية والنفوذ الإقليمي وزعزعة الاستقرار في مواقع عدة».
وكان الاتحاد الأوروبي منسّق مفاوضات إحياء الاتفاق قدّم الأسبوع الماضي اقتراح تسوية «نهائيا». وأعلنت طهران مطلع الأسبوع الماضي تقديم رد خطي على النصّ الأوروبي تضمن مقترحات نهائية من قبلها، بينما سلّمت واشنطن الأوروبيين ردها (الأربعاء) غداة تأكيد مسؤول أمريكي أن طهران قدمت «تنازلات» في المباحثات.