تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ينظم النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة الأربعاء القادم أمسية شعرية للشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز بن محيي خوجه وزير الثقافة سابقًا والفائز مؤخرا (بجائزة البابطين) للإبداع الشعري بقاعة الشيخ سعيد العنقري بمقر النادي،
وسيدير الأمسية الإعلامي والشاعر المعروف سعد زهير الشمراني
وتأتي هذه الأمسية في سياق البرامج والفعاليات التي يقيمها أدبي الباحة ضمن فعاليات صيف هذا العام، والدكتور عبدالعزيز خوجة أحد الشعراء السعوديين البارزين إذ أصدر عددًا من الدواوين الشعرية ديوان حنانيك، عذاب البوح، بذرة المعني، حلم الفراشة، الصهيل الحزين، إلى من أهواه،أسفار الرؤيا، قصائد حب، مئة قصيدة وقصيدة للقمر، رحلة البدء والمنتهى،الحب يقرئكَ السلام: مختارات شعرية سبحان من خلق، إلى جانب كتابه النثري تحت عنوان (التجربة: تفاعلات الثقافة والسياسة والإعلام). وحظيت تجربته الشعرية بالعديد من الدراسات النقدية الثرية مما يصنف في طليعة الشعراء السعوديين، كما فاز بالجائزة التكريمية للإبداع الشعري “جائزة البابطين للإبداع الشعري”
وأشار رئيس النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة الأستاذ حسن الزهراني بأن النادي خلال صيف هذا العام أقام العديد من الامسيات والندوات ومنها:
أمسية شعرية تحت مسمى أمراء الشعر بمشاركة :
الشاعر سلطان الضيط – الحائز على بردة أمير الشعراء في لموسم ٩
والشاعرة حوراء الهميلي الحائزة على المركز الثالث والحاصلة على أعلى درجات لجنة التحكيم في أمير الشعراء ٩
و محاضرة بعنوان: (المملكة والثقافة العالمية)
(جائزة الملك فيصل العالمية نموذجاً)
للدكتور / عبدالعزيز السبيل
الأمين عام لهيئة جائزة الملك فيصل العالمية.
رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.
وندوة (الباحة قاموس الفصاحة ) بمشاركة نخبة من المختصين وهم:
الدكتور عبدالرزاق حمود
الدكتور عبدالواحد الزهراني
أ/علي سدران الزهراني
أ/محمد زياد الزهراني .
وأمسية فكرية بعنوان (الفلسفة والشعر)قدمها أ/شايع الوقيان نائب رئيس جمعية الفلسفة،
كما سيقيم ندوة تاريخية كبيرة تحت عنوان ( مالم يدوّن من تاريخ منطقة الباحة ) وذلك في ٢٦ محرم الموافق ٢٤ / ٨ / ٢٠٢٢ م بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين بالتاريخ وهم:
د/أحمد قشاش
أ/سعد الكاموخ
أ/عبد الحي الغبيشي
أ/علي سدران
أ/ناصر الشدوي
التعليقات 1
1 pings
محمد سعيد الغامدي
17/08/2022 في 7:32 م[3] رابط التعليق
شاعر العذوبة في ضيافة جارة الغيم
يحل ضيفا مساء هذا اليوم على النادي الأدبي بالباحة الأديب والشاعر معالي الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام الأسبق. ابن مكة المكرمة الذي أمضى ما يقارب الـ70 عاما متنقلا ما بين العمل الأكاديمي والدبلوماسي والإعلامي، والذي دائما ما أخذه الأدب والشعر الى ميادينه.
فبدعوة كريمة من رئيس النادي الأدبي بالباحة الأستاذ حسين الزهراني، سيشدو الدكتور عبدالعزيز خوجة هذا المساء في جارة الغيم بأعذب الكلمات متلفحا بالضباب ومتعطرا بزخات المطر.
هذه الأمسية الشعرية الفريدة ستكون تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود عبدالعزيز أمير المنطقة، حيث سيأخذنا معه الدكتور عبدالعزيز خوجة الى بحور وفيافي الشعر، وسيطير بالمتواجدين في النادي الى العواصم التي اقام فيها بدء بموسكو مرورا ببيروت وصولا الى المغرب، كل ذلك عبر امتطاء صهوة الضباب، حيث سيشدو شاعر العذوبة بأعذب الاشعار في ظل الأجواء الماطرة صيفا؛ وسيدير هذه الأمسية الشاعر سعد الشمراني.
شاعرنا سيشدو بكل ما يحسه من حلو الحياة، مستنشقا تارة رحيق الحب ومتألما تارة أُخرىَ من أشواكه؛ ناهيك عن وعثاء المتاعب خلال مشواره المهني. فالدكتور عبدالعزيز خوجة سفير سابق في عدة دول عربية وأجنبية؛ يحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء لكن مال إلى الأدب والشعر الذي تمكن منه، حيث له عدة مجموعات شعرية تفوق الـ13 ديونا، منها على سبيل المثال، عذاب البوح، الصهيل الحزين، إلى من أهواه، قصائد حب، و “رحلة البدء والمنتهى” الذي لدي انا نسخة تلقيتها خلال مناسبة الأيام الثقافية السعودية في اليونسكو بباريس، حيث كنت موظفا بمندوبية المملكة لدى اليونسكو.
أيضا للدكتور عبدالعزيز خوجة كتاب توثيقي تحدث فيه عن مسيرته ورحلته في العمل العام داخل المملكة وخارجها، تجاذبته خلالها السياسة والاعلام ورغم ذلك بقي متعلقا بالأدب والشعر. دون أن ننسى في الختام أن له لقاءات وأمسيات وعدة مقالات هنا وهناك في مختلف مجالات الأدب والشعر. وقد فاز مؤخرا بجائزة البابطين للإبداع الشعري في دورتها الثامنة عشرة تقديرا لإبداعه في هذا المجال. أيضا كرمته رابطة الإبداع والتنمية الاجتماعية في الرباط عاصمة المملكة المغربية وذلك خلال فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الآثار والابداع، بحضور العديد من الأدباء والمفكرين والمبدعين.
وهنا أقدم قصيدة معبرة اتت في بداية ديونه المذكور وهي:
سبحانَ مَنْ خَلَقْ
سٌبْحانَ مَنْ خَلَقَ القُلٌوْبَ
لكي تُؤانِسَنا بآه
وتذٌوْبٌ مِنْ وَجْدٍ على ألِفٍ ولامٍ،
ثُمَّ لامٍ ثمَّ آهْ …
سٌبحانَ رَبّي في عُلاهُ وفي سَناهْ
أسْرى بِقَلْبي منْ ثَراهُ إلى مَداهُ إلى رُؤاهْ
وأذابَهُ وَجداً، فهذا مُنْتَهاهُ لِمُنتَهاهْ
وكأنني ضوءٌ تَسربَلَ بالحجابِ فلا نَراهْ
وهُدَىّ تُرَجّعُ وَحْيَهُ كُل الشًفاهُ
لكنّني شَوقٌ يَظلُّ مٌسافِراً
لا يَنْتَهي أبَداً سُراه!
مع تحيات / محمد سعيد الغامدي
إعلامي ومترجم باللغة الفرنسية
(0)
(0)