أشاد المجلس الانتقالي الجنوبي بالموقف المسؤول لمجلس القيادة الرئاسي والخطوات التي اتّخذها لإنهاء التمرد وإعادة الاستقرار إلى محافظة شبوة، ومجددة موقفها الداعم لتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤون محافظتهم مدنياً، وعسكرياً، وأمنياً، وجهود محافظ المحافظة الشيخ عوض ابن الوزير في هذا الاتجاه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها صباح اليوم بالعاصمة عدن برئاسة نائب الرئيس عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بحضور عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة اليمنية ، مجدداً دعوته لكافة شرائح المجتمع في محافظة شبوة للاصطفاف بجانب السلطة المحلية في المحافظة ومساندة جهودها في تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة فيها.
واستمعت هيئة رئاسة إلى إحاطة إضافية عن مستجدات الأوضاع العامة في محافظة شبوة قدمها عضو هيئة الرئاسة سالم ثابت العولقي مستعرضا تفاصيل التمرد المسلح للوحدات العسكرية والأمنية الموالية لجماعة الإخوان، والتي عززتها مجاميع مسلحة من مأرب والجوف وذمار ،في إشارة ( جاءت هذه المجاميع المسلحة من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية بشمال اليمن) ورفضها تنفيذ القرارات الصادرة عن السلطات الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بمحافظة شبوة جنوب اليمن
وأكد هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي لدعم جهود إحلال السلام التي يقودها المبعوث الأممي هانس جروندبيرج، والمبعوث الأمريكي تيم ليندر كينج، مشدداً على ضرورة إدراج قضية شعب الجنوب في أجندة مفاوضات وقف الحرب، ووضع إطار تفاوضي خاص لها في عملية السلام الشاملة وفق ما نص عليه البيان الختامي لمشاورات مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسرعة تشكيل وفد تفاوضي مشترك وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، مجدداً تمسكه بأولوية حضور قضية شعب الجنوب في جميع مراحل العملية السياسية دون تأجيل أو تسويف”
وأهاب المجلس الانتقالي الجنوبي بحكومة المناصفة القيام بواجباتها في إلزام المنظمات الإنسانية الدولية العاملة بسرعة نقل مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة عدن جنوب اليمن ومزاولة أنشطتها الإنسانية وفقا للطرق والأطر القانونية وتحت إشراف السلطات الشرعية المعترف بها دولياً.