أعدت وكالة «ناسا» الأميركية للفضاء دراسة حديثة حول أسباب حرائق الغابات، واستعانت فيها ببيانات استخلصتها من أداة «ECOSTRESS» الموجودة على متن المحطة الفضائية التابعة للوكالة.
وأوضحت الوكالة أن البيانات المتعلقة بـ”تعرّق النبات” يمكن أن تساعد في توقع حرائق الغابات.
ووفق الدراسة تختلف درجة مخاطر حرائق الغابات، حسب المناطق التي توجد فيها، بما في ذلك ولاية كاليفورنيا الأميركية المنكوبة بالجفاف، ورصدت الدراسة العلاقة بين شدة حرائق الغابات والإجهاد المائي في نباتات تم قياسها في الأشهر التي سبقت الحريق.
ولا تتوقف أسباب حرائق الغابات عند احتراق النباتات الجافة أكثر من النباتات الرطبة، فالبحث الذي قاده العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، تمكن من قياس درجة حرارة النباتات عند نفاد الماء.