تستمر التداعيات الخاصة بتطورات مداهمة مكتب التحقيق الفيدرالي، منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وثائق سرية
وعلى الرغم مما كشفته المحكمة الاتحادية في فلوريدا عن مذكرة التفتيش لمنزل ترامب، وأكدت الوثيقة أن من حق الشرطة وضع اليد على أي وثيقة أو موجودات تحمل تصنيفاً سرّياً أو تتعلق بمعلومات عن الأمن القومي الأمريكي، إلا أن ترامب أكد أن الوثائق التي تمت مصادرتها في منزله “رفعت عنها السرية”.
وحسب قناة “العربية”، أكد ترامب أنه كان سيسلمها إلى وزارة العدل إذا طُلب منه ذلك.
وأوضحت أنه ترامب لم يعترض على النشر لكنه أعلن أنه كان مستعدا لتسليم الوثائق من دون عملية المداهمة على منزله.
انقسام جمهوري وديمقراطي
وفي هذا التوقيت، انقسم الجمهوريون والديموقراطيون حيث يعتبر الجمهوريون التفتيش عملية “مسيسة” وطالب نوابهم بإجابات حول القضية.
وقبل نشر المذكرة، كان هناك شبه إجماع في صفوف الجمهوريين على القول إن عملية الـ”إف بي آي” في منزل ترامب بفلوريدا هدفها توجيه ضربة سياسية لمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أما الديمقراطيون، فاحتفظوا بالحذر حول الأزمة المتصاعدة.
تأييد شعبي
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التأييد الشعبي لدونالد ترامب ارتفع خلال الأيام الماضية بمعدل نقطة وأصبح فوق 40%، فيما لا تزال نسبة المعارضة للرئيس السابق عند مستويات 55%.
ومن المنتظر أن يستمر الجدل السياسي حول عملية مداهمة التحقيقات الفيدرالي لمنزل ترامب، لكن الحكومة الأمريكية أشارت إلى تسريب معلومات عن أن ما وجدته الشرطة هو بالفعل مخالف للقوانين، وبالتالي وجهت اللوم للرئيس السابق دونالد ترمب.