قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، يوم الخميس، إن البلاد تواجه مشكلة سياسية حقيقية في مرحلة ما بعد الانتخابات، معتبرا أن الحل يكمن في الحوار.
ودعا الكاظمي في بيان القادة السياسيين في العراق إلى “تقديم التضحيات” من أجل البلاد، مشددا على الحوار لحل المشكلات السياسية.
وأضاف الكاظمي: “التحديات التي نواجهها تنعكس على أداء الحكومة وكل مؤسسات الدولة العراقية. أمضت هذه الحكومة 28 شهرا، ومن المؤسف أنها خلال هذه المدّة كانت هناك موازنة فقط لـ6 أشهر، فكيف يمكن أن تعمل الدولة بغياب الموازنة؟”.
وتابع: “تأخرنا منذ 17 عاما والآن لدينا فرصة، وهذه الحكومة كانت على مسافة واحدة من الجميع وركزت على الجانب الفني أكثر من الجانب السياسي”.
وشدد على أنه “نقف في منتصف الطريق، وعلى مسافة واحدة من الجميع، وعليه أتمنى من الكتل السياسية أن تدعم هذه الحكومة لإنجاز مهمتها”.
وتأتي تصريحات الكاظمي في الوقت الذي يعيش فيه العراق أزمة سياسية، إذ يعتصم الآلاف من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في محيط البرلمان ويتظاهرون في المنطقة الخضراء المحصنة ببغداد، منذ أيام، في احتجاجات بدأت برفض اختيار محمد السوداني، المقرّب من قوى الإطار التنسيقي، خصم الصدر، لمنصب رئيس الوزراء، ووصلت للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم.