تراجعت أسعار النفط لتمحو جميع مكاسبها المبكرة، اليوم الجمعة، مسجلة أدنى مستوياتها منذ ما قبل أزمة أوكرانيا في فبراير، مع تزايد المخاوف من احتمال حدوث ركود اقتصادي هذا العام مما قد يُضعف الطلب على الطاقة بشدة.
وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جغرينتش؛ هبطت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمائة إلى 93.97 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 16 سنتا أو 0.16 بالمائة إلى 88.40 دولار للبرميل.
وتعرضت الأسعار لضغوط هذا الأسبوع على خلفية حالة من الترقب سادت السوق من تأثير التضخم على النمو الاقتصادي والطلب، لكن مؤشرات على شح المعروض أبقت على استقرار الأسعار.
من ناحيته، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: إن الطلب العالمي على النفط قد تعافى إلى حد كبير لمستويات ما قبل وباء كورونا.
واتفقت مجموعة أوبك+ هذا الأسبوع على زيادة إنتاجها المستهدف من النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا في سبتمبر، لكن بحسب بيانات أوبك، هذه واحدة من أصغر الزيادات منذ بدء تطبيق مثل هذه الحصص في عام 1982.
ومن المتوقع أن تتزايد المخاوف المتعلقة بالإمدادات مع اقتراب فصل الشتاء، حيث إنه من المقرر أن تدخل عقوبات الاتحاد الأوروبي التي تحظر الواردات الروسية المنقولة بحرًا من الخام والمنتجات النفطية حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر