
سوق البتراء بمنطقة القصيم ، أو سوق الأربعاء كما كان يلقب ويعرف خلال عشرات السنوات في وقت سابق ووقته صباح كل اربعاء فقط , والذي يصل إلية كل من يمتهن البيع والشراء بالماشية خاصة سواء من الرياض أو المدينة أو جدة عطفاً على الباعة في أسواق منطقة القصيم بشكل عام . وكذلك بيع الاعلاف وبعض المنتجات الشعبية من بعض الأسر.
أصبح اليوم يفقد شئ من سمعته وقيمته بسبب عدم التزام بعض الباعة في الوقت المعروف له وهو صباح يوم الأربعاء وبدء البيع في ليلة الأربعاء على غير المعتاد والمعروف ؟ , ومن ثم تجاوزا ذلك إلى البيع يوم الثلاثاء وأخيراً مساء يوم الإثنين مما سبب تذمر الكثير من الباعة وأصحاب المواشي لعدم ثباته على وقت معين وكما هو معرف سابقاً .,كذلك قد يكون مشجع للصوص الأغنام خلاف لو كان بوقت محدد ومعروف حسب رايهم .
كذلك عدم التوقف في مكان البيع المخصص بل التوقف بشكل عشوائي وفي كل مكان وعلى امتداد الألاف الأمتار, بالإضافة الى التوقف بالطريق وارباك السير وحركة المرور , مما يسبب استنفاراً في مركز شرطة البتراء لمحاولة فك الاختناقات وتجب المارة للحوادث لا قدر الله .
وعبر “أضواء الوطن” يناشد مرتادي السوق ومن يمتهن البيع والشراء بالمواشي المسئولين عن هذا السوق إعادة النظر في تنظيمه واعادته لوقته ويومه المعروف منذ أعوام ليست قليله , وعدم التهاون مع أي مخالف سواء بالبيع بغير وقت السوق المعروف أو التوقف في غير الأماكن المخصصة للبيع , او مزاحمة المارة في الطريق العام وارباك حركة السير.